مهدي عزيز طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يقطن بمدينة سيدي حرازم يدرس بجمعية التواصل لذوي الاحتياجات الخاصة الموجودة بنفس المنطقة، ويتحدى جميع من يقول بأن الإعاقة ستحرمه من تكوينه الدراسي. وتحدث الطفل مهدي لميكرو "فبراير" بكل أريحية عن مستواه الدراسي، بحيث عبر عن طموحه وكله رغبة في التعلم، رافضا أن تكون إعاقته سببا في التوقف الدراسي، مؤكدا أنه استطاع التعلم رغم الأزمة التي يمر منها العالم بسبب تفشي فيروس كورونا، وتعلم الكتابة والحساب وأيضا المشاركة في مجموعة من الأوراش. وأضاف المتحدث نفسه أن من أهم الأوراش التي يتعلمها هو ورش الخياطة وورش الحلويات، هذا وبالإضافة إلى مجموعة من الأمور التي يطمح أن يتعلمها مستقبلا، إذ أكد أكبر طموحاته هو إنشاء محل للحلويات خاص به، بغية أن يضمن عيشه الكريم وإعالة والديه.