جمعية النور لذوي الإعاقة ذات أصل دماغي هي جمعية تهتم بالأطفال المعاقين ذهنيا وحركيا، تأسست الجمعية في 24 يونيو 2007 وتفتقت فكرتها من كون مؤسستها زهور بوهنس طرقت الكثير من الأبواب من أجل إيجاد جمعية أو مدرسة تسجل فيها ابنتها التي تعاني من إعاقة تصل إلى 90 في المائة ، لكنها لم تجد يدا تقدم لها يد المساعدة في هذا المجال، لذلك فكرت بمساعدة بعض الناس في تأسيس جمعية خاصة بهذه الفئة من الأطفال يتكون مقر الجمعية من طابقين يتكونان من حجر دراسية وقاعة للإعلامات، وقاعتين للترويض الطبي مجهزتين بأحدث الأجهزة ومطبخ يتعلم فيه الأطفال ويشاركون من خلاله في إعداد بعض الحلويات أو الأكلات، بالإضافة إلى قاعة للموسيقى تحتوي على أجهزة موسيقية ، كما تشارك الجمعية في معارض وطنية بالمنتوجات التي يقوم الأطفال المعاقون بصناعتها، كالأواني الطينية والسيراميك والحلي والديكورات. كما تحاول جمعية النور البحث عن شراكات وخلق اتفاقيات مع جمعيات أوربية وأمريكية تعنى بموضوع الأطفال المعاقين، والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال. كان هدف الجمعية في البداية التركيز على الإعاقة الذهنية، لكن وجود أنواع كثيرة من الإعاقات في حي سيدي موسى دفع المسؤولات عن الجمعية إلى فتح الباب على مصراعيه أمام جميع الإعاقات، وجميع الفئات العمرية لحد الآن يستفيد داخل الجمعية بشكل مباشر ويومي75 مستفيدا بيدرسون ،يتعلمون ،يستفيدون من الترويض الطبي بالمجان بالإضافة إلى الاستفادة من هبات المحسنين من ملابس وغيرها.