في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم في ضوء أحدث الارقام والتدابير الجديدة والاحداث البارزة. يسود قلق كبير في أوروبا حيث بدأ فيروس كورونا الانتشار مجددا خصوصا في ألمانيا التي أعربت عن خوفها أن يصبح الوباء "خارجا عن السيطرة"، بينما في إسبانيا، إحدى العواصم الأكثر تضررا في القارة العجوز، أعلنت الحكومة حال الطوارئ في منطقة مدريد. وفي فرنسا، بعد إيكس مرسيليا وباريس، ستنتقل أربع مدن أخرى هي ليل وغرونوبل وليون وسانت-إتيان صباح السبت إلى دائرة منطقة التأهب القصوى، المرادفة لفرض قيود صحية جديدة. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لا يزال يتعافى من كوفيد-19، في مقابلة مع فوكس نيوز في وقت متقدم من ليل الخميس، أنه يريد تنظيم تجمع انتخابي السبت، على الأرجح في فلوريدا. وأعلن طبيب البيت الأبيض في وقت سابق أن ترامب يجب أن يكون قادرا على استئناف "نشاطاته العامة" اعتبارا من السبت، قائلا إن الرئيس الأميركي استجاب "بشكل جيد للغاية" للعلاج ضد كوفيد-19. وفي فرنسا، لم يستبعد المجلس العلمي الذي يسدي نصائح للحكومة الجمعة إمكان إعادة فرض تدابير الإغلاق محليا "إذا لزم الأمر"، محذرا الفرنسيين من أنه يتعين عليهم الاستعداد للتعايش مع الفيروس حتى الصيف المقبل. كما أشار رئيسها إلى احتمال حظر التجول. من جهتها، قالت الهيئة العليا للصحة إنها "تؤيد" اللجوء إلى الفحوص الجينية لكشف الفيروس، وهي أسرع من الاختبارات التقليدية (بي سي آر) في الجامعات ودور رعاية المسنين… أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 1,063,346 شخصا في أنحاء العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية كانون شتنبر، وفقا لتقرير أعدته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الجمعة الساعة 11,00 ت غ. وتم تسجيل أكثر من 36,5 مليون إصابة رسميا منذ بداية الوباء، شفي منها على الأقل 25,3 مليون حتى الآن. والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا من حيث الوفيات والإصابات مع تسجيلها 212789 وفاة، تليها البرازيل (148,957) والهند (106,490) والمكسيك (83,096) والمملكة المتحدة (42,592). أعلنت الصين التزامها الآلية الدولية لتوفير لقاحات كوفيد-19 للبلدان النامية، وهي مبادرة أطلقتها منظمة الصحة العالمية. وتعتبر الصين في طليعة البلدان من حيث تطوير لقاحات لوباء كوفيد-19 مع 11 مشروعا في مرحلة التجارب السريرية من بين 60 مشروعا حول العالم. ووعد الرئيس شي جينبينغ في ماي أن أي لقاح يتم إنتاجه في بلاده سيكون "منفعة للعالم". البرلمان الأوروبي "مستعد" للعودة إلى ستراسبورغ للجلسة العامة المقبلة المقرر عقدها في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر، معتبرا أن الوضع الصحي جيد بما فيه الكفاية في الوقت الحاضر. وبسبب فيروس كورونا، لم يجتمع أعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ لمدة سبعة أشهر وهم يجتمعون في بروكسل بدلا من ذلك. ألغيت نسخة العام 2020 من سباق باري-روبيه للدراجات الهوائية بسبب فيروس كورونا، وفق ما أعلنت الشركة المنظمة للسباق "أسو".