عبر ساكنة مدينة فاس عن غضبها على خلفية مقتل الطفل عدنان، الذي وجد مدفونا في إحدى شوارع مدينة طنجة. وطالبت الساكنة خلال تصريح لهم مع "فبراير" بإعدام القاتل من أجل نيل أقصى العقوبات للفعل الذي قام به. وتأسفت الساكنة من الحدث الذي وقع، راجين من الله أن يمنح القوة والصبر لأسرته. وأكدت الساكنة أنه على الحكومة والسلطات المعنية، اتخاد الاجراءات اللازمة، من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين من مثل هؤلاء الأشخاص. خرجت مسيرة حاشدة لنساء، مساء اليوم، بمدينة طنجة، احتجاجا على اغتصاب وقتل الطفل عدنان. ورفعت المحتجات شعارات تطالب بإنزال أقسى العقوبات في حق المتهم بارتكاب هذه الجريمة، والتي اهتز لها الرأي العام، نظرا لبشاعتها. كما رفعت شعارات من قبيل "علاش جينا واحتجينا عدنان بقا فينا"، "رجموهم بالحجر والاعدام للمجرمين، وكلنا عدنان"". ولم تفت الفرصة المحتجات دون التنبيه إلى أن ابناءهن أصبحن في خطر، عقب هذه الجريمة البشعة، داعيات إلى تطبيق الاعدام في حق المتهم، وذلك من خلال شعار "الشعب يريد تطبيق الاعدام". وفي تصريح سابق ل"فبراير" قالت احدى الأهمهات من جيران الطفل عدنان، ان هذا الحدث الاليم، أيقظ الفزع في نفوس ساكنة مدينة طنجة، مضيفة "ولينا نخافو نصيفطو ولادنا للمدرسة". وأشارت ذات المتحدثة الى ان "ما وقع لعدنان ممكن ان يحصل لاي طفل في الحي"، مطالبة من السلطات الامنية أن تكثف جهودها لمحاربة هذه الظواهر"، مؤكدة على أن ساكنة مدينة طنجة لن ترضى أقل من الاعدام للجاني". من جهتهم، عبر شباب من الحي الذي قتل فيه عدنان، أن الحي مظلم ولا توجد به انارة، وهو ما يساعد على ارتكاب العديد من الجرائم، مبرزين أن المسؤولية الاولى تقع على عاتق الافراد الذي شاهدوا صورة المجرم وهم من أقربائه ولم يبلغوا الشرطة بمكان تواجده. وتعالت على مواقع التواصل الاجتماعي أصوات المطالبة بإ نزال أشد العقوبات على الجاني، عقب إعلان المديرية العامة للأمن الوطني العثور على جثة الطفل عدنان في طنجة، والكشف عن ما تعرض له الضحية من اختطاف واغتصاب.