بكل أسى وحزن، عبرت ساكنة مدينة طنجة عن اسفها من الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الطفل عدنان، الذي تم اغتصابه وقتله قبل أن يتم دفنه في احدى الحفر بالحي الذي يقطن به. وفي تصريح ل"فبراير" قالت احدى الأهمهات من جيران الطفل عدنان، ان هذا الحدث الاليم، أيقظ الفزع في نفوس ساكنة مدينة طنجة، مضيفة "ولينا نخافو نصيفطو ولادنا للمدرسة". وأشارت ذات المتحدثة الى ان "ما وقع لعدنان ممكن ان يحصل لاي طفل في الحي"، مطالبة من السلطات الامنية أن تكثف جهودها لمحاربة هذه الظواهر"، مؤكدة على أن ساكنة مدينة طنجة لن ترضى أقل من الاعدام للجاني". من جهتهم، عبر شباب من الحي الذي قتل فيه عدنان، أن الحي مظلم ولا توجد به انارة، وهو ما يساعد على ارتكاب العديد من الجرائم، مبرزين أن المسؤولية الاولى تقع على عاتق الافراد الذي شاهدوا صورة المجرم وهم من أقربائه ولم يبلغوا الشرطة بمكان تواجده.