قال سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية الأسبق بالمغرب، إدوارد غابرييل، إن المغرب لن يكون الدولة الثانية، بعد الإمارات، التي ستطبع مع علاقاتها مع إسرائيل. وأضاف الديبلوماسي الأمريكي، في مقالة له نشرتها مجلة "دو هيل" أن وجود اليهود المغاربة بإسرائيل دفع إلى تبني طرح تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل، ليكون الدولة الثانية بعد الإمارات. وأرجع غابرييل سبب تبنيه لهذا الطرح إلى كون المغرب يدعم خيار حل الدولتين، الأمر الذي يحول دون الإقدام على مثل هذه الخطوة. وأكد المسؤول الأمريكي أن اقتراب موعد الانتخابات يمنع المغرب من الإقدام على خطوة كهذه، مشيرا إلى الملك محمد السادس كان دائما في صف دعم القضية الفلسطينية. وتقع وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، أن تحذو البحرين وسلطنة عمان حذو الإمارات في إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل. وقال كوهين لراديو جيش الاحتلال الإسرائيلي "في أعقاب هذه الاتفاقية (مع الإمارات) ستأتي اتفاقيات أخرى مع المزيد من دول الخليج والدول الإسلامية في أفريقيا"، بحسب ما نقل موقع "الجزيرة نت". وتابع "أعتقد أن البحرين وسلطنة عمان على جدول الأعمال بالتأكيد. فضلًا عن ذلك، فهناك في تقديري فرصة بالفعل في العام المقبل لاتفاق سلام مع دول أخرى في أفريقيا، وعلى رأسها السودان". وأشادت كل من البحرين وسلطنة عمان بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي على الرغم من أنهما لم يعلقا على آفاق تطبيع علاقاتهما معها.