كشفت وسائل الإعلام الألمانية أن القاصر البالغ من العمر 15 عاما الذي تم اعتقاله السبت الماضي في دوسلدورف، وانتشر مقطع الفيديو الخاص به على وسائل التواصل الاجتماعي، هو ألماني من أصول مغربية. ويظهر المغربي في شريط الفيديو وهو مكبل من طرف الشرطة الألمانية وملقى على الأرض، ويضع أحد عناصر الأمن ركبته على رأس القاصر قبل أن تنزلق باتجاه رقبته. والمشهد الذي ذكر البعض، بما وقع للأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد الذي، ما أدى إلى وفاته في ماي الماضي. وأوضح موقع " ألماني" أن المعني بالأمر "معروف لدى الشرطة، هاجم أحد رجال الشرطة ووجه شتائم لبعض عناصر الأمن ووصفهم بأبناء العاهرات" دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول هوية الشاب. وبحسب الشرطة الألمانية، فإن الفيديو الذي تم تداوله على الإنترنت لا يُظهر سوى جزء من العملية، حيث استغرق مدة تكبيل الشاب على الأرض بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق بعدما "شعروا بالتهديد". واعتبر رئيس بلدية دوسلدورف، توماس جيزل، أن مشاهد الفيديو مزعجة. ولم يتوصل وزير الداخلية الألماني هربرت رول بالتقرير الخاص بالحادث، إلا يوم الاثنين، فيحين أن أحداث الواقعة تعود إلى يوم السبت حوالي الساعة 7 مساءً عندما نفد أشخاص أعمال شغب بأحد مطاعم ماكدونالدز في أحد أحياء المدينة.