كشفت مريم التومي، إحدى الناجيات من الإنفجار الذي وقع اليوم في مرفأ بيروت، عن وضعها الصحي، بعد أن تسبب الإنفجار وقوع عشرات الإصابات وبدمار كبير في أنحاء مختلفة من العاصمة. وطأنت مريم التومي، متتبعيها، وأصدقائها عن حالتها الصحية، مؤكدة أنها بخير ولم يصبها أي مكروه، وذلك عبر مقطع فيديو نشرته على صفحتها الرسمية على الفايسبوك. وأشارت الناجية من الانفجار، أنها أصيبت بجروح خفيفة، لا تستدعي القلق، مبرزة أن مكتبها هو الذي ولم يعرف بعد سبب الانفجار. وقال مصدر أمني إنه وقع في مرفأ بيروت القريب من وسط العاصمة، مشيرا الى وقوع انفجارين. وشوهد دخان كثيف يتصاعد من مكان الانفجار. وأقفلت القوى الأمنية كل الطرق المؤدية الى المرفأ، ومنع الصحافيون من الاقتراب. ولم يسمح إلا لسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالمرور. وتردد دوي الانفجار في كل أنحاء العاصمة، وصولا الى مناطق بعيدة عنها. كما افاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار. وشاهدت صحافية في وكالة فرانس برس عشرات الجرحى يصلون الى مستشفى أوتيل ديو في الأشرفية في شرق بيروت، وبينهم أطفال. وكان عدد كبير منهم مغطى بالدماء من رأسه حتى أخمص قدميه. كما شاهد صحافيون في وكالة فرانس برس سيارات متوقفة ومتروكة في وسط الشارع القريب من المرفأ وقد لحقتها أضرار بالغة. كما لحقت أضرار بالغة بالمباني وتناثر الزجاج في كل مكان. وقالت امرأة في وسط العاصمة لصحافي في فرانس برس "شعرت بما يشبه هزة أرضية، ثم دوى الانفجار. شعرت بانه أقوى من انفجار العام 2005 الذي قتل (رئيس الحكومة الاسبق) رفيق الحريري". https://web.facebook.com/maryemto/videos/4437679759590561/