بدت شوارع مدينة الدارالبيضاء، خلال أيام عيد الأضحى شبه خالية، وكأنها مدينة اشباح. وتعرف مدينة الدارالبيضاء، كل سنة خلال علة العيد، مايشبه هجرة جماعية لقاطنيها نحو مدنهم وقراهم للاحتفاء ب"العيد الكبير" رفقة ذويهم وأقاربهم. تعرف العاصمة الاقتصادية، خلال هذه الأيام هدوءا منقطع النظير بها، إذ تعرف في أوقات أخرى من السنة ازدحاما، لتتخلص من كل ضجيجها وتستكين إلى الهدوء على غير عادتها.