قال هشام المهاجري، رئيس والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب إن الملك محمد السادس دبر بشكل جيد أزمة جائحة كورونا، من خلال قرارات سديدة وسليمة، واحترام تام للدستور والقوانين. وأضاف المهاجري الملك فضل الشعب على الاقتصاد وواكب الأزمة بإجراءات مالية لتدبير المرحلة، كذلك توصية بإحداث صندوق مواجهة كورونا. وسجل المهاجري أن الملك وبالرغم من الأزمة احترم الدستور والقانين التي تسير بها الدولة، مضيفا أن احداث لجنة اليقظة ولجنة علمية لمتابعة الأزمة . أبرز المهاجري أن الحكومة بل ارتبكت في عدد من الأمور، تدبير ملف مغاربة الخارج، وفتح بعض المناطق إضافة إلى الطريقة التي تم بها رفع الحجر الصحي، مشيرا إلى ان جميع مؤسسات الدولة اشتغلت بشكل استثنائي لكن في حدود احترام القانون والدستور. وأكد ذات المتحدث أن وزير الاقتصاد والمالية قام برفع الدين الخارجي، لان الخطر على المغرب بالدرجة الأولى العملة الصعبة، من أجل الاحتفاظ على احتياطي يضمن سيادة المملكة، وقامت الوزارة بتدبيرها بشكل صحيح. وأضاف أمثل الشعب الذي طالب بتنفيذ الاجراءات، وطالبنا بالضغط على وزارة الداخلية بتشديد المراقبة خوفا على حياتهم وحياة عائلاتهم، تفاعلنا مع تعليمات الملك التي كانت واضحة . وأردف المجاهري أن المحاسبة تتم بعد الخروج من الازمة، ولا يمكن الاحتكام بقولة "قطعنا الواد ونشفوا رجلينا"، والدليل على خطورة الوباء عودة الجارة الاسبانية إلى الحجر الصحي من جديد بعد ارتفاع عدد المصابين بالفيروس. يذكر أن هشام المجاهري، قد هاجم بلهجة شديدة أداء الحكومة والسياسيين المغاربة أثناء أزمة كورونا التي اجتاحت المغرب، قائلا « إن الأرقام التي تضمنها مشروع قانون المالية التعديلي كلها أرقام مرتبطة بكورونا وهذا يظهر جليا أن « كورونا لم تصبنا في الرئة.. كورونا طلعت لينا نيشان للراس ». وقال مولاي هشام المهاجري رئيس لجنة الداخلية بالبرلمان خلال مناقشة قانون المالية التعديلي ، إن كورونا أظهرت من يعمل حقيقة، مضيفا من يشتغل وزارة الداخلية ووزارة الصحة ولجنة اليقظة ثم ست أو سبع وزراء ليسوا سياسيين. https://www.youtube.com/watch?v=sci0H2bXttY