ما زالت "عريضة الحياة" المطالبة بإنشاء صندوق دعم مرضى السرطان، تصارع بين يدي الحكومة للخروج إلى "الحياة" ومنح بصيص أمل لمرضى السرطان بمنحهم مساعدات مادية تخفف عنهم معاناة المرض. العريضة التي تم إطلاقها أكثر من ستة أشهر، بعدما حققت النصاب القانوني في جمع التوقيعات، وضعتها اللجنة المشرفة علدى رئاسة الحكومة قصد الدراسة والموفقة عليها لتحقيق المطلب الذي تضمنته. في هذا السياق، وحول مآلها، كشف وكيل العريضة، عمر الشرقاوي في اتصال هاتفي ل"فبراير"، أنهم لا زالوا ينتظرون رأي لجنة العرائض، مشيرا إلى الأسبوع الماضي كانت لهم الجلسة الأخيرة لدراستها وإحالتها على رئيس الحكومة. وأضاف الشرقاوي، أن القرار بشأن العريضة ربما تم اتخاذه، قائلا: "ننتظر إخبار رئيس الحكومة بشأن العريضة"، مضيفا أن المنطق يوجب التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة ذات البعد الإنساني والدستوري. وكانت مصالح وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وجهت دعوة إلى وكيل عريضة إحداث صندوق مكافحة السرطان، لحضور اجتماع، قبل أسبوعين، قبل أن تتخذ اللجنة الوزارية قرارها النهائي حول الموافقة أو رفض مطلب العريضة. وشدد الشرقاوي أن مبادرة "عريضة الحياة"، وجدت احتضانا شعبيا كبيرا تجاوزت توقعات المبادرين بهذه العملية، وتجاوزت الأشخاص وأصبحت مبادرة مجتمعية، مشيرا إلى أن التوقيع على العريضة تجاوز 50 ألف توقيع رغم التعقيدات والشروط التي وضعها المشرع".