، حيث أفادت عدد من المصادر بأن التحليلات المخبرية أكدت تسجيل حالة إصابة جديدة، بفيروس كورونا، في صفوف المغاربة الوافدين على مدينة مراكش، من مختلف دول العالم. ، وأكدت نفس المصادر أن الحالة المسجلة، تتعلق بسيدة مغربية كانت ضمن الوافدين على مطار المنارة–مراكش، في إطار عملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج عقب إغلاق الحدود الجوية والأرضية والبحرية بسبب جائحة (كوفيد-19). وأوضحت ذات المصادر، بأن المصابة الجديدة، حلت بمراكش ضمن العائدين في الرحلة الجوية القادمة من هولاندا أول أمس، مشيرة، إلى أن اكتشاف إصابتها بالفيروس المستجد، جاء عقب إخضاعها للتحليلات المخبرية، الخاصة بفيروس كورونا ، والتي جاءت إيجابية. هذا، ومباشرة بعد تأكيد إصابة المعنية، تم نقلها إلى المستشفى من أجل تتبع العلاج وفق البروتوكول الصحي المعمول به من طرف وزراة الصحة. ويشار الى أنه سبق وأن تم تسجيل حالة أخرى في صفوف المغاربة العائدين عبر مطار المسيرة بأكادير، ويتعلق الأمر حسب مصادر مطلعة، بسيدة تبلغ من العمر 41 سنة قادمة من فرنسا عبر مطار charles de gole ودخلت المغرب يوم 25 يونيو الحالي. وكانت قد أكدت وزارة الصحة على أن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد « متحكم فيها ومستقرة »، مبرزة أن ارتفاع حالات الإصابة ب »كوفيد – 19 » خلال الأيام الأخيرة، له علاقة مباشرة بتوسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنشط، بغية احتواء الوباء وضمان عدم انتشار الفيروس. وأبرزت الوزارة، في بلاغ اليوم السبت، أنها رفعت دائرة الكشف في إطار الإعداد والمواكبة للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي، مشيرة إلى أن الحالة الوبائية اليوم بالمغرب تظل « مستقرة ومتحكم فيها » بالنظر إلى العدد المتقلص للحالات الحرجة، وقلة نسبة الوفيات. وأضاف المصدر ذاته أن جل المصابين هم بدون أعراض (98 في المئة)، لكنهم يبقون ناقلين للعدوى، الأمر الذي يستوجب التكفل بهم من أجل الحفاظ على صحة الأشخاص ذوي هشاشة صحية، والالتزام الصارم بالتدابير الوقائية الموصى بها من طرف السلطات الصحية من قبيل ارتداء للقناع بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات، وكذا تحميل تطبيق « وقايتنا » للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد، مع تشغيل تقنية البلوتوث بصفة متواصلة.