طالبت جمعية زفزاف للتنمية والثقافة والإبداع بكشف المسؤولين عن التأخير غير مبرر لإجراء الفحوصات الاستباقية بالوحدات الفلاحية والتصنيعية بمنطقة الغرب. كما طالبت بفتح تحقيق عاجل وجاد يحدد المسؤولين عن هذه الكارثة و يتابع كل من كانت له يد في هذه النازلة، وذلك ظهور بؤرة وبائية لمرض covid-19 ، في وحدة صناعية بمنطقة لالة ميمونة كما دعت الجمعية، في بلاغ لها، توصلت « فبراير » بنسخة منه، كافة الهيئات والفعاليات بالمنطقة الى تسجيل الموقف وتوحيد الصف للمطالبة بالكشف عن ملابسات الواقعة ورفع الحيف عن المنطقة. وسجلت الجمعية أن الوباء بحسب ما يتداوله بلدى عض المتابعين قد ظهر في منطقة الغرب أوائل شهر ماي حيث تم أخذ عينات عشوائية من الوحدة الإنتاجية الموجودة في الشوافع، بلغت حوالي 30 عينة، كشفت التحاليل أن 2 منها آيجابية دون أن يتم تعميم التحاليل المخبرية على المخالطين للحالتين، وتم الاكتفاء بالفحص عبر بروتوكول الاستمارة، رغم مناشدات العاملات والتي وثقت في مواقع التواصل الاجتماعي في 07 من ماي الماضي ». وأضافت أنه « بعد ذلك استمر العمل داخل هذه الوحدات الإنتاجية بوثيرة أسرع دون مراعاة لحالة الطوارئ الصحية التي تشهدها البلاد، ليستمر معها نقل العاملات في ظروف لا تحترم أبسط شروط السلامة الصحية من روافد متعددة (مولاي بوسلهام، سوق الأربعاء الغرب، عرباوة، القصر الكبير، مصمودة، سوق الثلاثاء…) مما يعرض أسرهم وساكنة هذه المناطق بتكون بؤر موازية للبؤرة الرئيسية وانتشار أسرع للفيروس، حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات الى بشكل صاروخي »