كشف مصدر محلي بلالة ميمونة أن المنطقة تشهد زيارات ماراطونية للمنطقة بعد تحولها لبؤرة انتشار فيروس كورونا، وذلك بغية تطويقه وإعادة الامور إلى نصابها، خاصة وأن المغرب دخل مرحلة الرفع التدريجي للحجر الصحي. وأوضح المصدر ذاته أن عمليات جرد المئات من المخالطين بالمنطقة مستمرة، مشيرا إلى أن هناك وحدات متنقلة تجري التحاليل بسوق الاربعاء و مولاي بوسلهام، و جمعة لالة ميمونة، ويتم نقل المخالطين الى القنيطرة وسيدي يحيى. وكشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، الأحد الماضي، أن « بؤرة لا ميمونة معزولة، وظهور بؤر في هذه الظرفية التي يتم فيها رفع الحجر الصحي، أمر عادي وحالة طبيعية ». وزاد أمزازي قائلا « يجب أن نتعايش مع الفيروس، لأنه موجود بيننا، ولا داعي للخوف، بل يجب الاستمرار في اتخاذ كافة الوسائل الاحترازية في مواجهة الفيروس التاجي، من أجل الاستمرار من الرفع التدريجي للحجر الصحي ». وأكد أمزازي على أن « ظهور بؤرة لا ميمونة، جاء في إطار قيام السلطات العمومية بالتحاليل المخبرية داخل الوحدات الإنتاجية »، مضيفا أنه « تم اغلاق جميع الوحدات الإنتاجية التي ضبط فيها حالات مصابة بالفيروس، كما تم توسيع دائرة التحاليل المخبرية عند المخالطين، وتم فتح مستشفى بسيدي يحي الغرب لتجميع المصابين، بالإضافة إلى تشديد المراقبة على تلك المنطقة ».