قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، إن « بؤرة لا ميمونة معزولة، وظهور بؤر في هذه الظرفية التي يتم فيها رفع الحجر الصحي، أمر عادي وحالة طبيعية ». وأضاف أمزازي في لقاء مباشر على قناة الأولى، اليوم الاحد 21 يونيو، أن « جميع الدولة التي رفعت الحجر الصحي، سجلت ما يفوق 30 في المائة من الإصابات »، مشيرا إلى أن « هذه البؤرة مرتبطة برفع الحجر الصحي »، مؤكدا « نحن لم نقضي على الفيروس، بل لا زال بيننا متواجد ». وزاد أمزازي قائلا « يجب أن نتعايش مع الفيروس، لأنه موجود بيننا، ولا داعي للخوف، بل يجب الاستمرار في اتخاذ كافة الوسائل الاحترازية في مواجهة الفيروس التاجي، من أجل الاستمرار من الرفع التدريجي للحجر الصحي ». وأكد أمزازي على أن « ظهور بؤرة لا ميمونة، جاء في إطار قيام السلطات العمومية بالتحاليل المخبرية داخل الوحدات الإنتاجية »، مضيفا أنه « تم اغلاق جميع الوحدات الإنتاجية التي ضبط فيها حالات مصابة بالفيروس، كما تم توسيع دائرة التحاليل المخبرية عند المخالطين، وتم فتح مستشفى بسيدي يحي الغرب لتجميع المصابين، بالإضافة إلى تشديد المراقبة على تلك المنطقة ».