أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد، ليرتفع اجمالي الوفيات بالمغرب إلى 214، لتصبح نسبة الاماتة في المغرب 2.14. وأكدت وزارة الصحة، على أن المختبرات المغربية، أجرت خلال ال24 ساعة الأخيرة 15887 تحليل مخبري، للكشف عن فيروس كورونا المسجد. وأضافت الوزارة، اليوم الاحد 21 يونيو الجاري، أن عدد التحليلات المخبرية التي أجرتها المختبرات الوطنية منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا بالمغرب في مارس الماضي، تعدى 528214 تحليل مخبري. وبخصوص حالات الشفاء كشفت وزارة الصحة من خلال رصد مصالحها خلال ال24 ساعة الأخيرة عن تسجيل 61 حالة شفاء جديدة رفعت إجمالي المتعافين 8284. وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تسجيل 138 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع حالات الإصابة في المغرب، منذ انتشار الفيروس في بداية مارس الماضي، إلى 9977 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. ومن خلال ما أعلنت عنه وزارة الصحة، فإن حصيلة الاصابات لا زالت في ارتفاع يوما عن يوم خاصة بجهة الدارالبيضاءسطات وجهة مراكشآسفي وجهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة. وكانت السلطات المغربية قد أعلنت يوم الثلاثاء 9 يونيو عن تمديد حالة الطوارئ الصحية من يوم الاربعاء 10 يونيو إلى 10 يوليوز المقبل، مؤكدة على أن الولاة والعمال سيتكلفون بالرفع التدريجي للحجر الصحي حسب الجهات. وقسمت السلطات المختصة المغرب إلى منطقتين، الاولى هي المناطق التي عرفت تسجيل اصابات منخفضة لكوفيد19، والمنطقة الثانية، تضم الجهات التي لا تزال تسجل اصابات جديدة، أو بها حالات نشيطة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل وطنية ومسؤولية. ومن خلال ما أعلنت عنه وزارة الصحة، فإن حصيلة الاصابات لا زالت في ارتفاع يوما عن يوم خاصة بجهة الدارالبيضاءسطات وجهة مراكشآسفي وجهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة. لا شيء واضح. لا نحن تغلبنا على الوباء نهائيا، ولا نحن في بر الأمان كما قال وزير الصحة آخر مرة. لا نحن عطلنا الحجر الصحي لنضخ دماء كافية في شرايين الاقتصاد الوطني، ولا نحن نطبق الحجر الصحي كما يجب، والدليل أن العديد من الأحياء تغلي بأشخاص يخرقون قواعد السلامة الصحية، يتصافحون، يلعبون بالكرة، ولا يحترمون مسافة الأمان !! جهة تصل بر الأمان، إذ تأتي أيام تخلو فيها جهة العيون الساقية الحمراء تماما من أي مصاب، وسرعان ما تظهر حالات جديدة في الرقعة التي اعتبرت خالية من الفيروس !