دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة و الحق في الحياة المواطنين والمواطنات إلى رفع التحدي والالتزام بالمسؤولية من منطبق ان كل فرد أصبح مسؤولاً الآن عن سلامته وسلامة عائلته ومحيطه بالتزامه بالإجراءات الوقائية بعد معرفته بخطورة الفيروس وطرق الحد من انتشاره والوقاية منه فكل التدابير الاحترازية مرهونة بمدى تجاوب الأفراد وتحملهم المسؤولية. وسجلت الشبكة، في بلاغ توصلت به « فبراير »، استحسانها العودة التدريجية للحياة الطبيعية والتعايش الأمن مع الجائحة في إطار من التعاون والوعي المجتمعي والالتزام والمسؤولية المشتركة في مواصلة اتخاذ كل التدابير الاحترازية الوقائية التي حددتها الجهات المختصة .مع ضرورة توسيع عمليات الفحص المبكر والجماعي لفيروس كورونا كوفيد – 19 من اجل محاصرة الفيروس والقضاء عليه . وأوضجت الهيئة ذاتها أن المغرب نجح باتخاذه لإجراءات استباقية ومقاربة شكلت نمودجا في تدبير هذه الأزمة ولاسيما فيما يتعلق بكل ما بدل من مجهودات قيمة جبارة في الحفاظ على حياة المواطنين، وذلك تنفيدا للتوجيهات الملكية والتي أعطت أكلها في تجنب انتشار العدوى وارتفاع الوفيات فضلا عن التدابير الاجتماعية والإنسانية وقد أسهمت هذه الإجراءات مجتمعة في تراجع مؤشر الإصابات الجديدة في عدد من المدن والجهات ، وتسجيل ارتفاع ملحوظ في أعداد حالات الشفاء من الفيروس، حيث بلغ إجمالي عدد الحالات 9957 بلغ إجمالي حالات الشفاء، ما يقارب8200 حالة بنسبة بلغت 82,85 في المائة، واستقر عدد الوفيات في 213 وفاة أي بنسبة لا تتجاوز 2,14 في المائة من عدد الإصاباتtaux de létalité كما سجلت « بكل اعتزاز وفخر أن نسبة الوعي والتزام المواطنين كانت عالية جداً، وأن الأغلبية الساحقة من المواطنات والمواطنين ظلوا ملتزمين عن طواعية و ومسؤولية بتعليمات السلطات الإدارية والأمنية والصحية في الوقاية والتباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل ،طيلة فترة الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية ». واعتبرت أن الكشف المبكر أفضل وسيلة لمنع انتشار المرض الفيروس، فمن خلاله يتم اكتشاف المصابين، وعزلهم وتقديم الرعاية الصحية المطلوبة لهم حتى تماثلهم للشفاء. وهو ما أكده أطباء متخصصون في علم المناعة والأمراض المعدية، أن الفحص المبكر ل«كورونا» يُعد العمود الفقري لمحاصرة الفيروس والقضاء عليه، يسهم في اكتشاف الحالات المصابة، وعزلها وتتبع المخالطين، ومنع انتشار الوباء في المجتمع. كما أن اكتشاف الإصابة في مراحلها الأولى يسرّع في عملية الشفاء، بحسب الشبكة، ‘حيث يتلقّى الشخص الرعاية الصحية الكاملة ويتم وقف تطور الحالة عبر إعطائه الأدوية اللازمة التي توفرها الدولة المغربية مجانا ، بحيث أن فيروس كورونا المستجد، لا يتكاثر على الأسطح الخارجية، وإنما يتكاثر عند الدخول في خلايا الرئة، وبالتالي اكتشاف الفيروس يعجّل بمحاربته والقضاء عليه أن اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا في وقت مبكر، يرفع نتائج الشفاء بشكل سريع، ويؤدي إلى نتائج ممتازة، كما أنه يقلل فرص حدوث أي مضاعفات للمريض، على عكس التأخير في التشخيص الذي يترتب عليه التأخير في كشف حالات الإصابة التي لا تظهر عليها أي أعراض، والذين يشكلون خطورة حيث إنهم ينقلون العدوى لغيرهم، في المنازل والأحياء والإدارات والمعامل والوحدات الصناعية والفلاحية والخدمات والتأخير في تلقي العلاج وبالتالي زيادة فرص حدوث مضاعفات وانتشار الفيروس بشكل كبير.