طالب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، المسؤولين ب »فتح تحقيق في ملابسات استضافة قناة "ميدي 1 تي في لشخصية صهيونية بأحد برامجها مساء اليوم السبت، وترتيب الجزاءات والمسؤولين عن هذه الخطوة التطبيعية ». المرصد في بلاغ له، قال إن « الأمر يتعلق باستضافة القناة لبرنار هنري ليفي »، واصفة إياه ب »أحد عتاة الصهيونية العالمية والأجهزة الاستخبارية الغربية المكلف بالمهام القذرة، وعراب الخراب ونشر الفتنة وتقسيم البلدان العربية وإشعال حرائقها كبير الصيانيم"، متهما القناة ب »العودة لى عمالتها الصيونية ». وأضاف أن « المعني بالأمر هو مجرم حرب له دور في تقسيم السودان وتدمير ليبيا وعلاقاته المشبوهة مع فيالق الإرهاب بسوريا وفي محاولة فصل كردستان، وله دور مشهور ومعلوم لدى كل المتتبعين والمهتمين". وتابع البلاغ المرصد، الذي تتوفر « فبراير » على نظير منه، أن "دوره المشبوه بين مراكش وطنجة ونشاطاته المريبة بالمغرب واشتغاله على نشر الفوضى بالجزائر، أصبح من الاستحقاقات التي يجب أن توقظ الحذر واليقظة لدى الجميع، ومن مختلف المواقع". واعتبر المرصد أن « هذه الخطوة من قناة "ميدي 1" تأتي بعد سابقة نعتها للشهيد الفلسطيني البطل عمر أبو ليلى بالإرهابي، على إثر عملية سلفيت التي قتل فيها اثنين من جيش الحرب الصهيوني الإرهابي". وأشار إلى أنه "رغم سحبها الخبر الفضيحة من موقعها وتعبير بعض مسؤوليها، شفاهيا، عن ندم وسذاجة الصحفي المبتديء الذي كان وراء نشر الخبر يومها، بعد هذه السقطة، قبل سنة، تعود القناة لهرولتها التطبيعية"، وفق تعبير البلاغ. وتابع المصدر ذاته أن القناة "ضربت موعدا مع جريمة وفضيحة تطبيعية أخرى تنصاف لسجلها وتنضاف بذلك لصف الأوكار الصهيونية في إعلامنا في سياق هجمة اختراقية سجلت ذروتها خلال عيد الفطر، قبل أيام، عندما أقامت قناة دوزيم سهرة على مدى 4 ساعات مع فرقة رئيس أركسترا صهيوني بمعية المغنية الصهيونية المدعوة نطع الخيام بنمخلوف". وأشار المرصد إلى أن "إقدام ميدي 1 على استضافة مجرم الحرب، العميل الصهيوني برنار هنري ليڤي، يعد استخفافا بالتزامات المغرب وامتهانا واحتقارا لمواقف ومشاعر الشعب المغربي الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية وعبر عن ذلك في مسيراته المليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودفاعا عن مقدساته". ودعا المرصد "كل القوى الحية بالبلاد بالتنديد بهذه الجريمة وفضح كل العملاء في التنظيم السري الخطير "محبي إسرائيل في المغرب الكبير" الذي يتسلل منه هؤلاء المخربين الأخطر في العالم، والذين يمثلون تهديدا جديا لأمن واستقرار بلدنا ووحدته الوطنية وتماسكه الاجتماعي".