بسبب استمرار بؤرة لالة ميمونة الصناعية في تسجيل حالات إصابة جديدة، تصدرت جهة الرباطسلاالقنيطرة، جدول توزيع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب حسب الجهات، بعد أن سجلت 156 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، لترتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة بالجهة منذ انتشار الجائحة إلى 1529 حالة إصابة مؤكدة. وسجلت طنجةتطوانالحسيمة 28 حالة إصابة مؤكدة، ليرتفع بذلك اجمالي الإصابات بالجهة إلى 1461 حالة إصابة مؤكدة، بينما سجلت جهة الدارالبيضاءالسطات 21 حالة إصابة مؤكدة ليرتفع اجمالي الإصابات بالجهة منذ انتشار الوباء في مارس الماضي إلى 2998 حالة. من جهة أخرى سجلت فاسمكناس 11 حالة اصابة جديدة ليرتفع بذلك اجمالي الاصابات بالجهة إلى 1088 حالة صابة، بينما سجلت جهة مراكش 6 حالات ليصبح جمالي المصابين بالجهة 1077، وسجلت جهة كلميم واد نون 4 حالات إصابة جديدة، لترتفع اجمالي الإصابات بالجهة ل53 حالة إصابة مؤكدة. وفي سياق متصل، لم تسجل كل من جهة درعة تافيلالت، والجهة الشرقية، وجهة بني ملالخنيفرة، وجهة سوس ماسة، وجهة العيون الساقية الحمراء، وجهة الداخلة وادي الذهب، أية حالة إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي خلال ال24 ساعة الأخيرة. وأكدت وزارة الصحة، على أن المختبرات المغربية، أجرت خلال ال24 ساعة الأخيرة 16304 تحليل مخبري، للكشف عن فيروس كورونا المسجد. وأضافت الوزارة، اليوم السبت 20 يونيو الجاري، أن عدد التحليلات المخبرية التي أجرتها المختبرات الوطنية منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا بالمغرب في مارس الماضي، تعدى 512327 تحليل مخبري. وبخصوص حالات الشفاء كشفت وزارة الصحة من خلال رصد مصالحها خلال ال24 ساعة الأخيرة عن تسجيل 106 حالة شفاء جديدة رفعت إجمالي المتعافين 8223 حالة. وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تسجيل 226 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع حالات الإصابة في المغرب، منذ انتشار الفيروس في بداية مارس الماضي، إلى 9839 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. وأضافت وزارة الصحة أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليظل عدد الوفيات مستقرا في 213 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة، بنسبة إماتة لا تتجاوز 2ر2 في المائة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل وطنية ومسؤولية. ومن خلال ما أعلنت عنه وزارة الصحة، فإن حصيلة الاصابات لا زالت في ارتفاع يوما عن يوم خاصة بجهة الدارالبيضاءسطات وجهة مراكشآسفي وجهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة. فلا شيء واضح. لا نحن تغلبنا على الوباء نهائيا، ولا نحن في بر الأمان كما قال وزير الصحة آخر مرة. لا نحن عطلنا الحجر الصحي لنضخ دماء كافية في شرايين الاقتصاد الوطني، ولا نحن نطبق الحجر الصحي كما يجب، والدليل أن العديد من الأحياء تغلي بأشخاص يخرقون قواعد السلامة الصحية، يتصافحون، يلعبون بالكرة، ولا يحترمون مسافة الأمان !! جهة تصل بر الأمان، إذ تأتي أيام تخلو فيها جهة العيون الساقية الحمراء تماما من أي مصاب، وسرعان ما تظهر حالات جديدة في الرقعة التي اعتبرت خالية من الفيروس !