بسبب البؤرة الصناعية لالة ميمونة، تصدرت جهة الرباطسلاالقنيطرة، جدول توزيع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب حسب الجهات، بعد أن سجلت 457 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، لترتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة بالجهة منذ انتشار الجائحة إلى 1373 حالة إصابة مؤكدة. وسجلت مراكش أسفي 29 حالة إصابة مؤكدة، ليرتفع بذلك اجمالي الإصابات بالجهة إلى 1686 حالة إصابة مؤكدة، بينما سجلت جهة طنجو تطوانالحسيمة 27 حالة إصابة مؤكدة ليرتفع اجمالي الإصابات بالجهة منذ انتشار الوباء في مارس الماضي إلى 1433 حالة. من جهة أخرى سجلت الدار البيضا السطات 13 حالة اصابة جديدة ليرتفع بذلك اجمالي الاصابات بالجهة إلى 2977 حالة صابة، بينما سجلت جهة فاسمكناس 13 حالة ليصبح جمالي المصابين بالجهة 1077.. وفي سياق متصل، لم تسجل كل من جهة درعة تافيلالت، والجهة الشرقية، وجهة بني ملالخنيفرة، وجهة سوس ماسة، كلميم واد نون، وجهة العيون الساقية الحمراء، وجهة الداخلة وادي الذهب، أية حالة إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي خلال ال24 ساعة الأخيرة. وأكدت وزارة الصحة، على أن المختبرات المغربية، أجرت خلال ال24 ساعة الأخيرة 16150 تحليل مخبري، للكشف عن فيروس كورونا المسجد. وأضافت الوزارة، اليوم الجمعة 19 يونيو الجاري، أن عدد التحليلات المخبرية التي أجرتها المختبرات الوطنية منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا بالمغرب في مارس الماضي، تعدى 496023 تحليل مخبري. وبخصوص حالات الشفاء كشفت وزارة الصحة من خلال رصد مصالحها خلال ال24 ساعة الأخيرة عن تسجيل 76 حالة شفاء جديدة رفعت إجمالي المتعافين 8117 حالة. وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تسجيل 539 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع حالات الإصابة في المغرب، منذ انتشار الفيروس في بداية مارس الماضي، إلى 9613 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. ومن خلال ما أعلنت عنه وزارة الصحة، فإن حصيلة الاصابات لا زالت في ارتفاع يوما عن يوم خاصة بجهة الدارالبيضاءسطات وجهة مراكشآسفي وجهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة. وكانت السلطات المغربية قد أعلنت يوم الثلاثاء 9 يونيو عن تمديد حالة الطوارئ الصحية من يوم الاربعاء 10 يونيو إلى 10 يوليوز المقبل، مؤكدة على أن الولاة والعمال سيتكلفون بالرفع التدريجي للحجر الصحي حسب الجهات. وقسمت السلطات المختصة المغرب إلى منطقتين، الاولى هي المناطق التي عرفت تسجيل اصابات منخفضة لكوفيد19، والمنطقة الثانية، تضم الجهات التي لا تزال تسجل اصابات جديدة، أو بها حالات نشيطة. لا شيء واضح. لا نحن تغلبنا على الوباء نهائيا، ولا نحن في بر الأمان كما قال وزير الصحة آخر مرة. لا نحن عطلنا الحجر الصحي لنضخ دماء كافية في شرايين الاقتصاد الوطني، ولا نحن نطبق الحجر الصحي كما يجب، والدليل أن العديد من الأحياء تغلي بأشخاص يخرقون قواعد السلامة الصحية، يتصافحون، يلعبون بالكرة، ولا يحترمون مسافة الأمان !! جهة تصل بر الأمان، إذ تأتي أيام تخلو فيها جهة العيون الساقية الحمراء تماما من أي مصاب، وسرعان ما تظهر حالات جديدة في الرقعة التي اعتبرت خالية من الفيروس !