أعلنت وزارة الصحة المغربية، عن تم تسجيل 77 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع حالات الإصابة في المغرب، منذ انتشار الفيروس في بداية مارس الماضي، إلى 9073 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. وأكدت وزارة الصحة، على أن المختبرات المغربية، أجرت خلال ال24 ساعة الأخيرة 17134 تحليل مخبري، للكشف عن فيروس كورونا المسجد. وأضافت الوزارة، اليوم الخميس 18 يونيو الجاري، أن عدد التحليلات المخبرية التي أجرتها المختبرات الوطنية منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا بالمغرب في مارس الماضي، تعدى 479873 تحليل مخبري. وبخصوص حالات الشفاء كشفت وزارة الصحة من خلال رصد مصالحها خلال ال24 ساعة الأخيرة عن تسجيل 48حالة شفاء جديدة رفعت إجمالي المتعافين 8041 حالة. وعادت جهة طنجةتطوانالحسيمة، لتتصدر جدول توزيع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب حسب الجهات، بعد أن سجلت 28 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، لترتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة بالجهة منذ انتشار الجائحة إلى 1406 حالة إصابة مؤكدة. وسجلت الرباطسلاالقنيطرة 19 حالة إصابة مؤكدة، ليرتفع بذلك اجمالي الإصابات بالجهة إلى 916 حالة إصابة مؤكدة، بينما سجلت جهة الدارالبيضاءالسطات 18 حالة إصابة مؤكدة ليرتفع اجمالي الإصابات بالجهة منذ انتشار الوباء في مارس الماضي إلى 2964 حالة، فيما سجلت جهة مراكش اسفي 7 حالات اصابة جديدة ليرتفع بذلك اجمالي الاصابات بالجهة إلى 1657. كما سجلت كل من الجهة الشرقية للملكة، وجهة فاسمكناس، وجهة بني ملالخنيفرة، وجهة كلميم واد نون، وجهة العيون الساقية الحمراء، حالة صابة واحدة لكل واحدة منهما. وفي سياق متصل، لم تسجل كل من جهة درعة تافيلالت، وجهة سوس ماسة، وجهة الداخلة وادي الذهب، أية حالة إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي خلال ال24 ساعة الأخيرة. ومن خلال ما أعلنت عنه وزارة الصحة، فإن حصيلة الاصابات لا زالت في ارتفاع يوما عن يوم خاصة بجهة الدارالبيضاءسطات وجهة مراكشآسفي وجهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة. وكانت السلطات المغربية قد أعلنت يوم الثلاثاء 9 يونيو عن تمديد حالة الطوارئ الصحية من يوم الاربعاء 10 يونيو إلى 10 يوليوز المقبل، مؤكدة على أن الولاة والعمال سيتكلفون بالرفع التدريجي للحجر الصحي حسب الجهات. وقسمت السلطات المختصة المغرب إلى منطقتين، الاولى هي المناطق التي عرفت تسجيل اصابات منخفضة لكوفيد19، والمنطقة الثانية، تضم الجهات التي لا تزال تسجل اصابات جديدة، أو بها حالات نشيطة. لا شيء واضح. لا نحن تغلبنا على الوباء نهائيا، ولا نحن في بر الأمان كما قال وزير الصحة آخر مرة. لا نحن عطلنا الحجر الصحي لنضخ دماء كافية في شرايين الاقتصاد الوطني، ولا نحن نطبق الحجر الصحي كما يجب، والدليل أن العديد من الأحياء تغلي بأشخاص يخرقون قواعد السلامة الصحية، يتصافحون، يلعبون بالكرة، ولا يحترمون مسافة الأمان !! جهة تصل بر الأمان، إذ تأتي أيام تخلو فيها جهة العيون الساقية الحمراء تماما من أي مصاب، وسرعان ما تظهر حالات جديدة في الرقعة التي اعتبرت خالية من الفيروس !