أعلنت وزارة الصحة المغربية، أن المختبرات المغربية، أجرت خلال ال24 ساعة الأخيرة 16304 تحليل مخبري، للكشف عن فيروس كورونا المسجد. وأضافت الوزارة، اليوم السبت 20 يونيو الجاري، أن عدد التحليلات المخبرية التي أجرتها المختبرات الوطنية منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا بالمغرب في مارس الماضي، تعدى 512327 تحليل مخبري. وبخصوص حالات الشفاء كشفت وزارة الصحة من خلال رصد مصالحها خلال ال24 ساعة الأخيرة عن تسجيل 106 حالة شفاء جديدة رفعت إجمالي المتعافين 8223. وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تسجيل 226 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع حالات الإصابة في المغرب، منذ انتشار الفيروس في بداية مارس الماضي، إلى 9839 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. وأضافت وزارة الصحة أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليظل عدد الوفيات مستقرا في 213 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة، بنسبة إماتة لا تتجاوز 2ر2 في المائة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل وطنية ومسؤولية. ومن خلال ما أعلنت عنه وزارة الصحة، فإن حصيلة الاصابات لا زالت في ارتفاع يوما عن يوم خاصة بجهة الدارالبيضاءسطات وجهة مراكشآسفي وجهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة. لا شيء واضح. لا نحن تغلبنا على الوباء نهائيا، ولا نحن في بر الأمان كما قال وزير الصحة آخر مرة. لا نحن عطلنا الحجر الصحي لنضخ دماء كافية في شرايين الاقتصاد الوطني، ولا نحن نطبق الحجر الصحي كما يجب، والدليل أن العديد من الأحياء تغلي بأشخاص يخرقون قواعد السلامة الصحية، يتصافحون، يلعبون بالكرة، ولا يحترمون مسافة الأمان !! جهة تصل بر الأمان، إذ تأتي أيام تخلو فيها جهة العيون الساقية الحمراء تماما من أي مصاب، وسرعان ما تظهر حالات جديدة في الرقعة التي اعتبرت خالية من الفيروس ! وفي سياق متصل، فمباشرة بعد ارتفاع عدد الاصابات الناتجة من بؤرة معمل الفراولة بجماعة لالة ميمونة القريبة لمدينة وزارن والمحسوبة ترابيا على اقليمالقنيطرة، أطلق سكان المنطقة صفارات الانذار واغلاق جميع المحلات التجارية والبنوك الى اشعار أخر وحظر شامل للتجوال. وطالب أحد سكان المنطقة بتدخل عسكري لحماية باقي سكان المنطقة، مشيرا إلى أن المنطقة تعيش فزعا وخوفا. وتابع، في تصريح خص به « فبراير، أن المنطقة تعيش على دوي صافرات الانذار، داعيا إلى إغلاق معابر منطقة لالة ميمونة للحد من انتشار فيروس كورونا في المقابل، أكدت مصادر مطلعة أن اجمالي الإصابات ارتفع ليتجاوز 400 إصابة، أغلبها بالبؤر كل من جماعة لالة ميمونة باقليمالقنيطرة، وسيارات الإسعاف وحافلات نقل المسافرين تنتظر بمحطة الأداء بالطريق السيار مولاي بوسلهام لنقل العاملات المصابات بعد تحديد مكان إقامتهن. في هذا الصدد، ربطت « فبراير » الاتصال بوزارة الصحة، التي لم تؤكد لنا الرقم المشار إليه أو نفيه، واكتفت بالقول إن الحصيلة ستعلنها الوزارة في ندوة السادسة مساء كما جرت العادة.