أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل عبر بوابتها الخاصة بالحالة الوبائية بالمغرب، تسجيل 106 حالة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منذ الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين، إلى العاشرة من صباح اليوم 09 يونيو 2020، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 8408 حالة، لتتواصل ارقام الإصابات في الارتفاع بعد اكتشاف بؤرتين مهنيتين بجهة الرباطسلاالقنيطرة ثم بؤرتين عائليتين بجهة مراكش أسفي . وارتفعت نسبة التعافي إلى 90 في المائة تقريباً، بعد تسجيل 15 حالة شفاء إضافية، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 7423حالة، علما أن معدل التعافي العالمي هو 48.3 في المائة، وعلى المستوى الإفريقي يصل إلى 43.9 في المائة. وفي ما يتعلق بالحالات النشطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج، تساوي حاليا 777 حالة، توجد منها 15 حالة، منها ثماني حالات بجهة الدارالبيضاءسطات بمدينة الدارالبيضاء الكبرى، ضمنها 3 حالات تحت التنفس الاصطناعي. وتتوزع الحالات النشطة حسب معاد لمرابط يومس أمس، على كل من جهة الدارالبيضاءسطات ب 257 حالة، وطنجة تطوانالحسيمة ب 134 حالة، ومراكشآسفي ب 153، والرباطسلاالقنيطرة ب 83 حالة؛ فيما جهتا الداخلة وادي الذهب ودرعة تافيلالت بدون أي حالة نشطة، والعيون الساقية الحمراء بحالة نشطة واحدة. وتفصلنا عن 10 يونيو التاريخ المحدد لرفع الحجدر الصحي بالمغرب 24 ساعة فقط، ومعه ينتظر جل المغاربة اليوم قرار الحكومة بخصوص الموضوع، حيث كثرت السيناريوهات المطروحة، فهل سيتم تمديده أم سيتم رفعه تدريجيا كما أشارت تقارير إعلامية متفرقة ورجح خبراء ضرورة تمديد الحجر بدعوى أنه لا مصلحة للصحة العامة إعلان 10 يونيو موعدا للخروج من حجر منزلي دام زهاء 3 أشهر، ومنهم من رجح أن 10 يونيو سيكون موعدا للخروج التدريجي من الحجر الصحي حسب الوضعية الوبائية للجهات ال12. تراجع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، وارتفاع أعداد المتعافين، قال بخصوصه الخبراء أيضا، لا يعني بالمرة سيطرة المملكة على الفيروس المعدي « بل لا بد من التزام المواطنين واستمرار الحفاظ على اليقظة عند مستوياتها العليا، تجنبا لأي مخاطر محتملة »، وذلك على بعد 24 ساعة من رفع حالة الطوارئ الصحية بالمغرب. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.