أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل عبر بوابتها الخاصة بالحالة الوبائية بالمغرب، تسجيل 26 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منذ الساعة السادسة من مساء أمس الأحد، إلى العاشرة من صباح اليوم 08 يونيو 2020، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 8250 حالة، لتتواصل ارقام الإصابات في الارتفاع بعد اكتشاف بؤرتين مهنيتين يوم أمس بجهة الرباطسلاالقنيطرة ثم بؤرتين عائليتين بجهة مراكشأسفي . وارتفعت نسبة التعافي إلى 90 في المائة تقريباً، بعد تسجيل ست حالات إضافية، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 7370 حالة، علما أن معدل التعافي العالمي هو 48.3 في المائة، وعلى المستوى الإفريقي يصل إلى 43.9 في المائة. وفي ما يتعلق بالحالات النشطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج، تساوي حاليا 672 حالة، توجد منها 16 حالة توجد في أقسام الإنعاش والعناية المركزة، منها 4 حالات تحت التنفس الاصطناعي، علما أنه جرى تسجيل تحسن لفائدة حالة واحدة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء.18 وتتوزع هذه الحالات النشطة حسب احصائيات أمس في جهة الدارالبيضاء ب278، وجهة طنجة ب 136، ومراكش آسفي ب 127، وحالة واحدة تتلقى العلاج في جهة العيون الساقية الحمراء؛ بينما لم تعد هناك أي حالة مصابة ب »كوفيد 19″ في كل من جهتي الداخلة وادي الذهب ودرعة تافيلالت. وقال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في تغريدة نشرها يوم أمس إن « عدد التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا بالمغرب يتجاوز يوميا 17500 في 24 مختبرا وطنيا ». وأوضح العثماني في تدوينة على صفحته الرسمية في التويتر، أن « عددها في البداية 2000 في 3 مختبرات »، مضيفا « وبهذا نهيء تدريجيا شروط إنجاح تخفيف الحجر الصحي ». ورجح خبراء ضرورة تمديد الحجر بدعوى أنه لا مصلحة للصحة العامة إعلان 10 يونيو موعدا للخروج من حجر منزلي دام زهاء 3 أشهر، ومنهم من رجح أن 10 يونيو سيكون موعدا للخروج التدريجي من الحجر الصحي حسب الوضعية الوبائية للجهات ال12. تراجع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، وارتفاع أعداد المتعافين، قال بخصوصه الخبراء أيضا، لا يعني بالمرة سيطرة المملكة على الفيروس المعدي « بل لا بد من التزام المواطنين واستمرار الحفاظ على اليقظة عند مستوياتها العليا، تجنبا لأي مخاطر محتملة »، وذلك على بعد 6 أيم من رفع حالة الطوارئ الصحية بالمغرب. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.