يبدو أن المغرب مقبل على تمديد فترة الحجر الصحي ومعها حالة الطوارئ الصحية ما بعد 10 يونيو المقبل، وهو ما ألمح له رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في تدوينة مساء اليوم الأحد. وقال العثماني إن عدد التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا بالمغرب يتجاوز يوميا 17500 في 24 مختبرا وطنيا، وقد كان عددها في البداية 2000 في 3 مختبرات، مضيفا “بهذا نهيء تدريجيا شروط إنجاح تخفيف الحجر الصحي”، وهو ما يعني تمديد الحجر لفترة رابعة.
وتسير الحكومة نحو تمديد حالة الطوارئ الصحية، مع تخفيف الحجر المنزلي، والاعتماد على التقسيم الجهوي، بحيث يمكن للجهات والأقاليم التي لم تسجل إصابات أن تعرف إجراءات استثنائية مخففة.
وتبقى مسألة تمديد فترة الحجر الصحي من عدمها رهينة بالوضعية الوبائية بالمملكة، خاصة مع ظهور بؤر عائلية جديدة غير متوقعة، وهو ما دفع وزير الصحة خالد آيت الطالب، في وقت سابق، للمطالبة باستمرار الحجر الصحي في المغرب لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”، موضحا أن “الرفع السريع للحجر ستكون له عواقب وخيمة، وستقع انتكاسة لن تتحملها إمكانياتنا”.