أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل عبر بوابتها الخاصة بالحالة الوبائية بالمغرب، تسجيل 61 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منذ الساعة السادسة من مساء أمس الجمعة، إلى العاشرة من صباح اليوم 06 يونيو 2020، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 8132 حالة، لتتواصل ارقام الاصابات في الارتفاع بعدما سجلت الحصيلة يوم أمس 68 إصابة مؤكدة مساء أمس كلها مرتبطة ببؤر عائلية بجهة مراكش . وارتفعت نسبة التعافي إلى 90 في المائة تقريباً، بعد تسجيل 10 حالة شفاء إضافية، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 7278 حالة، علما أن معدل التعافي العالمي هو 48.3 في المائة، وعلى المستوى الإفريقي يصل إلى 43.9 في المائة. وفي ما يتعلق بالحالات النشطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج، تساوي حاليا 646 حالة، توجد 18 منها بأقسام الإنعاش والعناية المركزة موزعة بين جهات الدارالبيضاء-سطات (10 حالات منها 4 تحت التنفس الاصطناعي)، ومراكش-آسفي (3 حالات)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (حالة واحدة تحت التنفس الاصطناعي)، وفاس-مكناس (حالة واحدة). ويتساءل المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي، هل سيكون تاريخ 10 يونيو موعد الفرج والخروج من الحجر الصحي، في الوقت الذي تتداول فيه أخبار عن تمديده لمرحلة ثالثة بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة خلال الأيام الماضية، وعدم استقرار الوضع الوبائي بجهات المملكة. ورجح خبراء ضرورة تمديد الحجر بدعوى أنه لا مصلحة للصحة العامة إعلان 10 يونيو موعدا للخروج من حجر منزلي دام زهاء 3 أشهر، ومنهم من رجح أن 10 يونيو سيكون موعدا للخروج التدريجي من الحجر الصحي حسب الوضعية الوبائية للجهات ال12. تراجع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، وارتفاع أعداد المتعافين، قال بخصوصه الخبراء أيضا، لا يعني بالمرة سيطرة المملكة على الفيروس المعدي « بل لا بد من التزام المواطنين واستمرار الحفاظ على اليقظة عند مستوياتها العليا،تجنبا لأي مخاطر محتملة »، وذلك على بعد 6 أيم من رفع حالة الطوارئ الصحية بالمغرب. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.