مرت 16 ساعة الأخيرة دون أن تسجل مصالح وزارة الصحة أي حالة وفاة جديدة بالمغرب، منذ السادسة من مساء أمس إلى العاشرة من صباح اليوم الجمعة 5 يونيو 2020 لتتجمد حصيلة الوفيات منذ بداية تفشي الوباء بالمملكة في 208 حالة. كما أن نسبة الفتك المئوية ارتفعت من 2.6 في المائة إلى 2.59 في المائة، في الوقت الذي تراجعت فيه النسبة المئوية للتعافي من حيث الفاصلة فبعدما كانت الخميس 89.87 في المائة أصبحت اليوم الجمعة 89.85 في المائة. وكانت المملكة المغربية قد سجلت أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، في العاشر من شهر مارس الماضي. وللإشارة فقد سجل المغرب 27 إصابة جديدة توزعت بين جهة طنجةتطوانالحسيمة (7) وجهة مراكشآسفي (5) وجهة الدارالبيضاءسطات (15) . وفي ما يتعلق بالحالات النشطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج، تساوي حاليا 607 حالة، توجد 15 منها بأقسام الإنعاش والعناية المركزة موزعة بين جهات الدارالبيضاء-سطات (10 حالات منها 4 تحت التنفس الاصطناعي)، ومراكش-آسفي (3 حالات)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (حالة واحدة تحت التنفس الاصطناعي)، وفاس-مكناس (حالة واحدة). من جهة أخرى، فمازالت خمسة أيام فقط تفصلنا عن 10 يونيو الموعد الذي سيقف فيه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمام البرلمان ليعلن عن خطة رفع الحجر الصحي أو تمديده لمرحلة ثالثة، خاصة وأن معضلة البؤر في الجهات الكبرى كالدارالبيضاء وجهة طنجةومراكش لا زالت تشكل خطرا يتربص بمواطني هذه الجهات مما جعل وزارة الصحة تتربص استعدادا لكل السيناريوهات. وللإشارة فقد أكد خبراء استقت منهم « فبراير » تفاصيل رفع حالة الحجر الصحي، إلا أنهم أكدوا أن إمكانية الإعلان عن رفعه واردة في العاشر من يونيو الجاري، لكن رفعه سيكون تدريجيا تحدده الحالة الوبائية لجهات المملكة. من جهة ثانية، سيضطر المغاربة كغيرهم من شعوب الدول التي انتشر فيها فيروس كورونا المستجد، على التعايش مع هذا الوباء الذي حبس أنفاس العالم حوالي خمسة أشهر وذلك نظرا لغياب لقاح فعال ضد فيروس كوفيد19.