قررت السلطات الجزائرية الشروع في رفع الحظر تدريجيا بداية من الأحد المقبل من خلال السماح باستئناف بعض الأنشطة التجارية، فيما سيتم السماح باستئناف باقي الأنشطة يوم 14 يونيو الحالي. وتشهد الجزائر حسب صحيفة القدس العربي، تحسن المؤشرات فيما يتعلق بتراجع فيروس كورونا، لكن الغريب في الأمر هو السماح باستئناف نشاط قاعات الحلاقة الخاصة بالرجال واستثناء صالونات الحلاقة الخاصة بالنساء. وعلقت الكثير من الجزائريات على القرار بسخرية واستغراب، خاصة وأن النشاط نفسه والإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها هي نفسها، ففيما اعتبرت بعض المغردات على مواقع التواصل الاجتماعي أن السبب وراء هذا القرار هو أن الحكومة ذكورية، بسبب تراجع عدد النساء فيها. وقالت أخريات إن فتح صالونات الحلاقة والزينة أضحى أكثر من ضروري لأن الحجر جعل الكثير من النساء تتشبهن بالرجال مكرهات، فيما توقع فريق ثالث أن يكون السبب هو أن النساء أكثر مكوثا في الصالونات من الرجال، في انتظار ردة فعل الحكومة التي قد تلجأ إلى التصحيح، أو تصر على موقفها وتبقي صالونات الحلاقة والزينة مغلقة إلى وقت لاحق.