قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي –قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بشراكة مع الجامعات، تمويل مجموعة ثانية من بين 147 مشروعا حصلت على راي جد إيجابي من طرف الأقطاب الجهوية الجامعية الأربعة. وكشف بلاغ الوزارة اطلعت « فبراير » على نسخة منه، أنه تم تقييم هه المشاريع من طرف خبراء المركز الوطني للبحث العلمي والتقني . وقد أسفرت هذه العملية على دعم 88 مشروعا. وتم توزيع التمويل حسب الوزارة كالتالي: 70% منها تهم المجال العلمي والطبي والتكنولوجي؛ 20% تهم مجال العلوم الاقتصادية والسياسية؛ 10%تهم مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية. وسيتم إنجاز هذه البحوث في آجال لا تتعدى السنة وذلك حتى تتمكن بلادنا من الاستفادة من نتائجها في مواجهة جائحة كورونا. وفق المصدر نفسه. يشار إلى أنه تم تمويل 53 مشروعا، وذلك ايمانا « بأهمية البحث العلمي ومساهمته في الحد من آثار جائحة كورونا وقدرته على إيجاد الحلول الناجعة في تدبير الأزمات الوبائية ».