قالت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إنها لاحظت العديد من أعمال القنص غير القانوني في مختلف مناطق المغرب، التي تم ارتكابها من طرف قناصين، مستغلين وضعية الحجر الصحي. الوزارة قالت في بلاغ لها، إنه تم خلال هذه الفترة تسجيل أصناف عديدة من المخالفات: القنص داخل الفترات المحظورة أثناء الليل، داخل المحميات والأصناف المحمية. وأضافت الوزارة أنه « بفضل تعبئة ويقظة أعوان المياه والغابات وبدعم من العديد من الجمعيات المهتمة بحماية الثروات الطبيعية، تم ضبط العديد من المخالفات، حيث تم تسجيل 49 مخالفة مع حجز 16 سلاح قنص ». وسجل بلاغ وزارة الفلاحة والصيد البحري، أنه تم تحريك المساطر القانونية ومتابعة مرتكبي هذه الأفعال. حيث تم ضبط أربعة أشخاص من طرف أعوان المياه والغابات في مراكش، يستخدمون كلاب الصيد داخل إحدى المحميات بتاريخ 31 مارس، على إثر تبليغ عبر مكالمة هاتفية. وفي 3 أبريل، « قام أعوان المياه والغابات التابعين لمركز حماية وتنمية الموارد الغابوية لتيفلت بحجز سلاحين للقنص في ملكية قناصين؛ حوالي الساعة 3 صباحًا من يوم 14 أبريل، باغتت وحدة مراقبة وتتبع الحيوانات المتوحشة التابعة للمياه والغابات، قناصين، داخل المجال الترابي لمركز حماية وتنمية الموارد الغابوية لتيفلت، واللذين لاذوا بالفرار قبل التعرف عليهم في اليوم الموالي ومتابعتهم قضائيا بالمنسوب إليهم ». كما تم « ضبط قناص مخالف ينحدر من مدينة الدارالبيضاء وأربعة متواطئين معه وذلك لقيامهم بقنص أرانب ليلاً يوم 11 أبريل بإقليمالجديدة. يوم 20 أبريل، تمت متابعة قناص نشر عبر فايسبوك صور أرنب بري قام باصطياده في منطقة قلعة السراغنة ». وفي « جبال تافراوت (إقليمتزنيت)، تمكن رجال المياه والغابات، بالتنسيق مع الدرك الملكي والسلطات المحلية، في ليلة 4 إلى 5 مايو 2020، من اعتقال ثلاثة أفراد قاموا بقنص غزالين جبليين. حيث تتم متابعتهم قضائيا في حالة اعتقال ». في المنطقة نفسها، وبتاريخ 7 ماي تم القبض على مخالفين آخرين لمحاولتهما قنص حيوان محمي داخل محمية. القناصان يتابعان في حالة اعتقال. حسب الوزارة وعلى مقربة من سد أحمد الحنصالي، تمكن أعوان المياه والغابات التابعين لإقليمخنيفرة، بتاريخ 10 أبريل، من احتجاز عشرات الشباك ومعدات صيد الأسماك التي تم تركيبها من طرف صيادين عشوائيين؛ أما في « منطقة بني ملال، وبالظبط على مشارف سد آيت مسعود، تم ضبط شخصين بتاريخ 6 ماي ومتابعتهما لارتكابهما لمخالفات تتعلق بالصيد بوسائل محظورة والصيد خارج الفترات المسموحة ». وفي » منطقة زمران الغربية، التابعة لإقليمقلعة السراغنة، في يوم 9 ماي، ضبط أعوان المياه والغابات مخالفة إمساك طيورالحسون التي تم إطلاقها فورا مع تحرير محاضر ضد المخالفين وحجز الوسائل المحظورة المستخدمة في هذه العملية ». تجدر الإشارة إلى أن المغرب يتمتع بثروة غنية من الحيوانات البرية، التي تساهم في در مداخيل لصالح الساكنة المحلية من خلال السياحة البيئية والسياحة، المرتبطة بمشاهدة الحيوانات البرية والقنص المنظم وبتثمين المنتجات المجالية.على الرغم من أن القنص غير القانوني في المغرب يوجد في وضع متحكم فيه، إلا أن حماية التنوع البيولوجي بشكل عام يبقى رهانا وطنيا يتطلب المزيد من اليقظة والالتزام الجماعي.