أفاد الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعطاوية تملالت (قلعة السراغنة)، أن المواطن الحسين العطار، توفي اليوم الأحد 17ماي الجاري، بمقر قيادة الصهريج، وهو في انتظار الدعم المخصص لكورونا. ووصف بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان، الضحية الحسين العطار ب"شهيد القفة"، مؤكدة على أن « وفاته تبقى وصمة عار على جبين السلطة المحلية والمجلس الجماعي »، مطالبة الجهات المسؤولة ب"التدخل لحماية المواطنين من أي استغلال أو تسييس بشع لعملية توزيع القفف ». وأدان فرع الجمعية بالعطاوية تملالت، بشدة "طريقة تدبير الجائحة من طرف القائمين عليها (سلطات ومنتخبين)، مستنكرين في الآن نفسه تأخير استفادة العالم القروي من الدعم والمساعدة على غرار المدن وهوامشها". وأعرب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالعطاوية تملالت عن أسفه لما آلت إليه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد نتيجة تفشي فيروس كورونا، معبرا عن رفضه "بشكل قاطع طريقة تدبير هذه الجائحة من طرف بعض المسؤولين خصوصا بمنطقة الصهريج، من سلطات ومنتخبين، للحط من كرامة المواطنات والمواطنين والتمييز بينهم تحت أية ذريعة ».