نظمت مجموعة من الهيئات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني، صباح اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2013على الساعة العاشرة صباحا، وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة الصهريج، دائرة العطاوية إقليمقلعة السراغنة، للتنديد بالتصرفات اللامسؤولة الصادرة عن مستشار جماعي بجماعة الواد الأخضر إقليمقلعة السراغنة، والذي عرقل و بشكل سافر عملية إعذار جماعي لحوالي 180 طفلا ينحدرون من أسر معوزة، الذي نظمته مجموعة من الجمعيات بالمنطقة ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة لافتات و رددوا شعارات منددة بهذا السلوك المشين الذي يعود بنا إلى عهود السيبة التي ظنناها ولت مع التحولات و المتغيرات التي يتسم بها الوضع الراهن حيت أن هذا الشخص كاد يتسبب في كارثة إنسانية بعد اعتراضه بسيارته الشخصية للحافلة التي كانت تقل عشرات الأطفال وأمهاتهم في الطريق إلى مستشفى لالة خديجة بتملالت قصد إجراء التحاليل الطبية اللازمة لعملية الاعذار ، حيث أوقف سيارته أمام الحافلة بالحي الإداري سد سيدي ادريس بطريقة كادت تتسبب في حادثة سير خطيرة، و مميتة . كما عنف سائق الحافلة و جرده من مفاتيحها و اعتدى على رئيسة جمعية الزمامرة و أعضاء الجمعيات المساهمة في النشاط الخيري بالسب و الشتم على مرأى ومسمع من الجميع. و قد عرفت هذه الوقفة، مساندة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرعي العطاوية تملالت و قلعة السراغنة والعصبة المغربية لحقوق الإنسان فرع قلعة السراغنة والمركز المغربي لحقوق الإنسان فرع الصهريج، و مجموعة من المواطنات و المواطنين و جمعيات من المجتمع المدني بالمنطقة . و في ختام هذه الوقفة تم إصدار بيان تضامني وقعه أزيد من أربعين جمعية، يندد بتواطؤ السلطات المحلية بالإقليم مع هذا الدينصور ، و يشجب صمتها حيال هذا التصرف الأرعن ، كما طالب السلطات المحلية بفتح تحقيق نزيه في هذه النازلة و معاقبة المسؤول عنها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع العطاوية تملالت [/RIGHT ]