عادت الأممالمتحدة لتأكد من جديد أنها لا تعترف سوى بحكومة الوفاق الوطني الليبية واتفاق الصخيرات الموقع في 2015، تعليقا على إعلان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، إسقاط الاتفاق. و قالت البعثة في بيان لها إن "الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز، بحثت التطورات الأخيرة في ليبيا مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، خلال اتصال هاتفي اليوم". وقالت ويليامز أن "الاتفاق السياسي والمؤسسات المنبثقة عنه يبقيان الإطار الوحيد المعترف به دوليا للحوكمة في ليبيا وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي"، وأن "أي تغيير سياسي يجب أن يتم عبر الوسائل الديمقراطية". وجددت نفس المتحدثة دعوتها إلى "هدنة إنسانية فورية خلال شهر رمضان، ما يمهد الطريق أمام وقف دائم لإطلاق النار يستند إلى مخرجات محادثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 … وكذلك العودة إلى المحادثات السياسية". وسبق وأن أعلن المشير خليفة حفتر، أمس الاثنين، عن تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأممالمتحدة. وقال حفتر إن "الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة"، مضيفا: "ونعبر اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب"