حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، ما قالته عن « نتائج اختبارات كورونا السلبية الخاطئة »، معتبرة أن الأمر له نتائج وخيمة في انتشار الفيروس التاجي بالبلاد. وأكدت ذات الشبكة في بلاغ تتوفر « فبراير » على نظير منه، على انه « نتيجة الضغط على المختبر الوطني معهد باستور بالدار البيضاء، والمعهد الصحي بالرباط ، وما يترتب عنه من تأخير للنتائج لمدة أربعة أيام، مما كان له انعكاسات سلبية على التشخيص المبكر وبالتالي إمكانية انتشار الفيروس، فضلا عن تأخير العلاج للمصابين ». وأضافت الشبكة في ذات البلاغ، أن « بعض المواطنين تلقوا نتائج سلبية على الرغم من إصابتهم، وكانت لها نتائج وخيمة في انتشار الفيروس بشكل كبير، كما وقع بواد امليل وتازة وفي عدة مناطق المغرب، بإصابة اسر المصاب والمختلطين على الرغم من أن الكشف بواسطة اختبار PCR الذي اعتمدته وزارة الصحة منذ البداية للذين يستوفون معايير محددة ويعانون من مجموعة أعراض مرضية تؤهلهم لإجراء اختبار العدوى بفيروس كورونا ». وأشارت الشبكة إلى أنه « نظرًا لوجود العديد من التقارير عن النتائج السلبية الخاطئة، يطالب الأطباء الآن باستخدام الأشعة المقطعية للصدر كوسيلة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بأعراض كوفيد-19 ». وشدد المصدر ذاته على أن « هذه الأشعة السينية تظهر أن الرئتين مملوءتان بالسوائل، مما يسمح للأخصائيين برؤية فيروس كورونا، وتُظهر العديد من عمليات الفحص للمرضى، الذين تم تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا، بقعًا بيضاء في الزوايا السفلية من الرئتين، مما يشير إلى ما يطلق عليه أطباء الأشعة عتامة الزجاج الأرضي أو الحشو الجزئي للمساحات الهوائية ». وأبرزت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، أنه « يبقى استخدام الأشعة المقطعية للصدر هو البديل المضمون في حالة الشك، على أساس ان تنطلق مختبرات المراكز الاستشفائية الجامعية ومختبرات ووحدات الأشعة بالقطاع الخاص ذات التجهيزات المتطورة والحديثة في المساهمة في الكشف المبكر لتفادي انتشار المرض وحصره ».