أعلن بر الصين الرئيسي يوم الخميس عن أقل عدد من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد منذ أواخر يناير كانون الثاني، لأسباب ترجع في جانب منها إلى تغيير في معايير تشخيص المرض في إقليم هوبي، مركز تفشي الفيروس. وقالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين شهدت 394 حالة إصابة جديدة مؤكدة يوم الأربعاء، في انخفاض حاد من 1749 حالة في اليوم السابق. وعدد إصابات الأربعاء المعلن هو أقل عدد منذ 23 يناير كانون الثاني. وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بالفيروس في بر الصين الرئيسي إلى 74576 حالة حتى الآن. كان الفيروس المستجد قد ظهر في مدينة ووهان، عاصمة إقليم هوبي الواقع بوسط البلاد، في ديسمبر كانون الأول ويبدو أن بؤرة انتشاره كانت سوقا لبيع الحيوانات البرية. وكيفية تشخيص الحالات والتأكد منها مسألة لها أثر كبير على الإحصاء الرسمي لعدد الحالات، وأثار إدخال تغييرات في أسلوب الإحصاء أسئلة عن مدى الدقة التي تعكس بها الأعداد اليومية المعلنة حجم التفشي الفعلي. وفي البداية كانت السلطات تستخدم اختبارات الحمض النووي لتحديد وجود الفيروس، لكن هذا النوع من الاختبارات تستغرق معرفة نتائجه أياما. ومن ثم بدأ إقليم هوبي الأسبوع الماضي اتباع أسلوب جديد وأسرع في التشخيص باستخدام الأشعة المقطعية بالكمبيوتر والتي تستعين بالأشعة السينية، للكشف عن وجود إصابة في الرئة ولتأكيد وجود الفيروس.