قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، متابعة الشيخ المعروف « أبو النعيم »، في حالة اعتقال، من أجل تهم جنحية تتعلق بالعصيان، والتحريض على الكراهية وإهانة هيئة منظمة. فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، اليوم الثلاثاء، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يشتبه في تورطه في التحريض على الكراهية، وتهديد المواطنات والمواطنين بارتكاب أفعال تنطوي على المس الخطير بالنظام العام. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المدعو » أبو النعيم » كان قد ظهر في شريط فيديو منشور على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائط الاتصال الجماهيري، وهو يدلي بتصريحات تتضمن تحريضا على العنف والكراهية، وتتضمن عناصر تأسيسية لأفعال إجرامية تنطوي على المس الخطير بالنظام العام، فضلا عن تسفيه وتبخيس جهود السلطات العمومية لمكافحة وباء كورونا المستجد. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجريه المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن أسباب وخلفيات نشر هذا الشريط التحريضي، الذي يتضمن تكفيرا للدولة ومؤسساتها، علاوة على تحديد كل الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر. وقد اعتبر الشيخ السلفي أن قرار إلغلاف المساجد من طرف وزارة الداخلية، مخافة تفشي فيروس كورونا المستجد، أنها ردة عن الدين. » ووفق ما قاله « الشيخ السلفي » في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، في عز انتشار فيروس كورونا واعلان السلطات المغربية قرار اغلاق المساجد والأماكن العمومية مخافة انتشار فيروس كورونا المستجد : « البلد الذي تغلق فيه المساجد ولا تصلى فيها الصلوات الخمس، هذا بلد ارتد عن دينه، وكفر بعد ايمانه وأصبح دار حرب وليست دار اسلام ».