أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، عن وضع السلفي المعروف “أبو النعيم” رهن تدابير الحراسة النظرية، بشبهة التحريض على العنف وخطاب الكراهية. وفتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اليوم الثلاثاء، بحثا قضائيا في حق الشيخ السلفي المعروف “أبو النعيم”، بشبهة التورط في التحريض على الكراهية وتهديد المواطنين والمواطنات بارتكاب أفعال تنظوي على المس بالنظام العام. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن “أبو النعيم” ظهر في شريط فيديو منشور على شبكات التواصل الاجتماعي، وهو يدلي بتصريحات تتضمن تحريضا على العنف والكراهية، وتتضمن عناصر تأسيسية لأفعال إجرامية تنطوي على المس الخطير بالنظام العام، فضلا عن تسفيه وتبخير جهود السلطات العمومية لمكافحة وباء كورونا. وتم الاحتفاظ ب”أبو النعيم” تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن البحث الذي يجريه المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب والكريمة المنظمة، للكشف عن خلفيات نشر هذا الشريط التحريضي، الذي قالت المديرية إنه يتضمن تكفيرا للدولة ومؤسساتها، علاوة على تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني. وكان “أبو النعيم” قد بث مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يعارض فيه قرار الدولة إعلاق المساجد بسبب وباء “كورونا”، و”يكفر” فيها الدولة بسبب هذا القرار.