نشر ناشطون صورا للاجئين قالوا إنهم تعرضوا للضرب على أيدي عناصر من قوات الأمن وحرس الحدود اليونانيين قبل إعادتهم شبه عراة إلى الأراضي التركية. وخلال نحو أسبوع، تدفق عشرات آلاف اللاجئين والمهاجرين إلى الحدود البرية لتركيا مع اليونان وبلغاريا، العضوتين في الاتحاد الأوروبي، بعدما فتحت أنقرة حدودها وسمحت للمهاجرين بالوصول إلى أوروبا. ونشر موقع « ميديا بارت » الفرنسي تقريرا عن كتاب « ليسبوس عار على أوروبا »، وذلك في وقت يتدفق فيه اللاجئون السوريون على جزيرة ليسبوس اليونانية، وتمنعهم السلطات هناك من اجتياز الحدود بصورة عنيفة. وقال الموقع إن اللاجئين في مخيمات الاستقبال الأولى في النقاط الساخنة بجزر إيجة اليونانية -التي تدار من قبل اليونان بتمويل من الاتحاد الأوروبي- يُعاملون مثل الحيوانات، حيث يُحتجز 34 ألف رجل وامرأة وطفل لمدة ثلاث أو أربع سنوات أحيانا، في ملاجئ مكتظة غير مزودة بما يكفي من الغذاء، وفي ظروف صحية بغيضة. من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الغرب منافق جدا في موضوع اللاجئين، حيث سارع لمد يد العون إلى اليونان بتقديم سبعمئة مليون يورو، في حين يتجنب تقاسم الأعباء مع تركيا. ولفت إلى أن المستشارة الألمانية كانت وعدت بتقديم 25 مليون يورو لتركيا لدعم اللاجئين، ولم يتم تنفيذ ذلك بعد.