أعلن رئيس هيئة الوقاية المدنية الإيطالية أنجيلو بوريلي، مساء اليوم الجمعة، أن عدد ضحايا فيروس كورونا ارتفع إلى 197 حالة وفاة، فيما الإصابات وصلت إلى 3916 إصابة. وأضاف بوريلي، في مؤتمر صحفي، أن لومبارديا بمنطقة ميلانو تبقى الأكثر تضررا من تفشي فيروس كورونا، إذ سجلت بها 135 حالة وفاة. وكان الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريللا قد وجه رسالة لمواطنيه يدعوهم فيها إلى تجنب القلق، الذي يؤدي إلى نتائج عكسية والحرص على اتباع بدقة الإرشادت للوقاية من فيروس كورونا المستجد و الحيلولة دون انتشار العدوى. وأكد رئيس الجمهورية، في هذه الرسالة التي أوردتها وسائل الإعلام اليوم الجمعة، أنه باحترام التوصيات و الإرشادات الصادرة عن الحكومة و اللجنة العلمية والتقنية « سيساهم كل واحد منا بشكل ملموس في التغلب على حالة الطوارئ » التي تشهدها البلاد وعلى إثر الارتفاع المستمر في عدد ضحايا فيروس كورونا ، قررت إيطاليا رسميا، مساء أول أمس الأربعاء، إغلاق المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلاد ابتداء من اليوم الخميس وإلى غاية منتصف مارس الجاري من أجل مواجهة استمرار تفشي فيروس كورونا. ونقلت وكالة الأنباء (أنسا) عن رئاسة الحكومة قولها عقب اجتماع لبحث حالة الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا، إنه يتم التركيز في الوقت الراهن على تبني مجموعة من التدابير من أجل الاحتواء المباشر لفيروس كورونا ، مشيرة إلى أن هذه التدابير الاحترازية و الوقائية سيتم توحيدها وتوسيع نطاقها في سائر أنحاء البلاد بناء على توصيات اللجنة العلمية. وبحسب وكالة الأنباء فإن اللجنة العلمية و التقنية أوصت جميع المسنين البالغ أعمارهم 75 عاما أو أكثر و من تبلغ أعمارهم 65 عاما و لايتمتعون بصحة جيدة بالمكوث في منازلهم لمدة شهر وكذلك كل من يشعر بارتفاع طفيف في درجة الحرارة. وأشارت إلى أنه من المرتقب مضاعفة عدد غرف العناية المركزة ، لاسيما الخاصة بالأمراض التنفسية في أنحاء مختلفة بالبلاد ودعم المتضررين من تداعيات انتشار العدوى. وعلى صعيد أوروبا تعتبر إيطاليا هي البلد الاكثر تضررا من الفيروس، لكنها أيضا أكثر بلد أجرى فحوصات.