أعلن رئيس جهاز الحماية المدنية الإيطالي أنجيلو بوريلي، مساء اليوم الاثنين، أن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا بلغ سبع حالات، فيما تفوق الإصابات المؤكدة 200 حالة، معظمها في لومبارديا. وأوضحت وسائل إعلام إيطالية، أن الضحية الذي سجل مساء اليوم هو رجل عمره 62 عاما ينحدر من كاستيليوني دي أدا بجنوب ميلانو، التي تعتبر إحدى بؤر الفيروس ، مشيرة إلى أن ست وفيات سجلت في لومبارديا ووفاة واحدة في فينيتو. وبحسب السلطات المحلية فإنه من ضمن 172 حالة إصابة مسجلة في لومبارديا، 70 في المائة هم رجال و 30 في المائة نساء . وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية مايك رايان اليوم الاثنين، إن فريقا « سيحل غدا الثلاثاء بإيطاليا لمحاولة فهم كيفية انتشار الفيروس هناك ». وأشارت (أنسا) وفقا لآخر نشرة رسمية إلى أن إيطاليا هي ثالث دولة في العالم من حيث عدد الإصابات ، بعد الصين (أكثر من 77 ألف) وكوريا الجنوبية (763) . و تتصاعد المخاوف مع تزايد عدد الإصابات في إيطاليا التي تزحف نحو المزيد من الخسائر البشرية والاقتصادية مع استمر ار البحث عن « المريض صفر » الذي تسبب في نقل العدوى بفيروس بات كابوسا يقض مضجع الجميع بدون استثناء.