قررت الجبهة النقابية بشركة "سامير" لتكرير النفط، الدخول في مسلسل من الاحتجاجات، على خلفية الاجتماع الاخير الذي عقدته نهاية الأسبوع الماضي، حيث سيتم تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل 21 فبراير الجاري، أمام المدخل الرئيسي لشركة "سامير" على الطريق الساحلي بالمحمدية. وأعلنت الجبهة النقابية بشركة "سامير"، في بلاغ تتوفر « فبراير » على نظير منه، عن تنفيذ وقفة احتجاجية في الثاني من مارس المقبل، أمام المحكمة التجارية بالدار البيضاء، ووقفة أخرى أمام مقر العمالة في 21 مارس المقبل. وعبرت الجبهة عن استغربها، لما وصفته ب »عجز المحكمة التجارية بالدار البيضاء عن استئناف الإنتاج وحماية التشغيل ومصالح الدائنين، وكذا إنجاح المساعي للتفويت القضائي والرجوع لخيار التسيير الحر، وتماطل السنديك في ضمان حقوق العمال وتقويض شروط السلم الاجتماعي ». وجددت الهيئة النقابية بشركة "سامير" مطالبتها للدولة بالتشجيع على الاستمرار في تكرير البترول وتيسير متطلبات استئناف الانتاج قبل ما وصفته ب"هلاك الأصول وانقراض الثروة البشرية وضياع حقوق الدائنين والمال العام". ودعت الجبهة "إلى إنجاح المفاوضات حول التفويت القضائي واعتماد القراءة الإيجابية للنصوص القانونية، والخروج من دائرة التردد وهدر الزمن وتحقيق المقصد الأساسي من التصفية لإحياء المقاولة، وليس بمنح شهادة الدفن وتعليل الإغلاق وتبرئة المتورطين في هذه الفضيحة". وأكدت على ضرورة "تمتيع المأجورين بحقوقهم والاهتمام بأوضاعهم المادية والاجتماعية، وتعزيز شروط السلم الاجتماعي والسلامة وحفظ الصحة والقطع مع مظاهر ورموز التسيير السابق".