وجهت رفيعة المنصوري البرلمانية عن حزب الاستقلال، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، تحت إشراف رئيس مجلس النواب، حول انتشار ظاهرة الكلاب الضالة بمدينة إمزورن إقليمالحسيمة، التي أصبحت مصدر ازعاج كبير وسط الأزقة والشوارع »، على حد تعبيرها. وقالت النائبة البرلمانية، « لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار واسع لظاهرة الكلاب الضالة بجماعة امزورن بإقليمالحسيمة أو ما يصطلح عليها « بالكلاب المسعورة »، التي أصبحت مصدر ازعاج كبير وسط الأزقة والشوارع، خاصة بالأحياء الشعبية، مما أثار خوف ورعب كبيرين في صفوف الساكنة على اختلاف مستوياتهم العمرية، لاسيما الأطفال الذين يقصدون المدارس في وقت مبكر، الى جانب مرتادي المساجد لأداء صلاة الفجر. » وأضافت المنصوري في السؤال نفسه، « أن هذا النوع من الكلاب، يقتاتون عادة من النفايات المنزلية والمطارح والمجازر الاسواق الاسبوعية، الأمر الذي يجعلهم سببا في انتشار مختلف الامراض الخطيرة، « كداء الكلب » الذي يعتبر من بين الأمراض الفتاكة التي تهدد صحة وسلامة المواطنات والمواطنين ». وشددت البرلمانية على أن « الطريقة التي يتم بها القضاء على هذا النوع من الكلاب على مرأى ومسمع من الساكنة المعنية، تشكل في حد ذاتها مصدر استياء كبير لدى عموم المواطنات والمواطنين، الذين يرفضون الطريقة التي يتم التخلص من الكلاب الضالة، والتي لا تراعي الشعور العام » على حد قولها. وتساءلت المنصوري وزير الداخلية، « عن الإجراءات والتدابير الجديدة المزمع اتخاذها من أجل التدخل العاجل لحماية الساكنة المحلية بإمزورن وجل المناطق التي تعرف تنامي هذه الظاهرة المخجلة، من خطر الهجمات المفاجئة للكلاب الضالة، وكذا عن خطتكم للقضاء على الكلاب الضالة ».