قرر المكتب المديري لعصبة جهة بني ملال-جنيفرة للتيكواندو تجميد عضويته ونشاطه، معلنا تضامنه المطلق مع البطلة فاطمة الزهراء أبوفارس ومدربها عبد النبي السعودي في بيان له. وحمل المكتب مسؤولية الإقصاء والتهميش كاملة للجامعة الملكية المغربية للتيكواندو، مستنكرا « مقياس ومعيار المحسوبية والزبونية في اختيار العناصر المشاركة »، ومنددا بتصريحات المدير التقني الوطني « فليب بويدو » واستصغاره للأبطال المغاربة الذيم رفعوا الراية الوطنية ف يالمحافل الدولية والقارية . واعتبر المكتب المديري للعصبة ان الادارة التقنية قامت باختيار العناصر التي ستمثل المنتخب الوطني دون استشارة باقي أعضاء اللجنة التقنية الوطنية، بخصوص إبداء آرائهم واقتراحاتهم حول العناصر التي ستمثل المغرب في التصفيات المؤهلة الى الألعاب الأولمبية، واصفا هذا القرارب » التعسفي والظالم الذي نزل على المكتب المديري لعصبة جهة بني ملال-خنيفرة، وباقي مكونات وفعاليات التيكواندو والشعب المغربي ». وشجب مكتب العصبة « الادعاءات المزعومة للمدير التقني الوطني والافتراءات الكاذبة حول الاصابة، والاقصاء الممنهج والمقصود لأبطال العصبة وأطرها التقنية »، مستنكرا « تغييب باقي أعضاء اللجنة التقنية والكيل بمكيالين لاختيار العناصر الوطنية وتصفية الحسابات الضيقة دون مراعاة المصلحة الوطنية ». وطالب المكتب المديري للعصبة « بإجراء خبرة طبية محايدة للأبطال المشاركينعلى غرار البطلة فاطمة الزهراء أبوفارس، للوقوف على مدى حجم جاهزيتهم لخوض غمار هذه البطولة القارية ». ووقع على بيان العصبة 14 عضوا من المكتب المديري، الى جانب 9 اعضاء من اللجنة التقنية لليتكواندو بالجهة.