قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن تتوانى عن « تلقين » خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا « درسا » إذا واصل هجماته على حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا. وأضاف أردوغان في كلمته أن « حفتر الانقلابي فر هاربا » من موسكو بعدما أخفقت المحادثات التي جرت يوم الاثنين بينه وبين فائز السراج رئيس وزراء الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس في دفعه لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع الدائر بين الطرفين منذ تسعة أشهر. وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت الاثنين 13 يناير 2020، أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج سيعقد محادثات في روسيا مع المشير خليفة حفتر، قائد ما يعرف ب « الجيش الوطني الليبي » . من جانبها أعلنت وسائل إعلام روسية، أن خليفة حفتر، غادر العاصمة الروسية موسكو دون أن يوقع اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إن حكومة فايز السراج، المعترف بها دوليا، وقعت على الاتفاق، لكن حفتر طلب المزيد من الوقت للنظر في المقترح.