انطلقت مساء أمس الجمعة 10 يناير، أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، بعقد اجتماعات اللجن الدائمة للمجلس الوطني للحزب، حيث تتدارس اللجن مجتمعة مشروع برنامج الحزب ، كما ستناقش أوراق الدورة واقتراح القرارات والتوصيات من طرف كل لجنة دائمة على حدة. المجلس الوطني المنعقد على مدى ثلاثة أيام، ستشهد جلسته الافتتاحية العمومية صباح اليوم السبت 11 يناير، إلقاء كلمة رئيس المجلس الوطني للحزب، إدريس الأزمي الإدريسي، بالإضافة إلى تقرير سياسي يقدمه الأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني، وستتواصل الأشغال إلى يوم الأحد 12 يناير. عبد العلي حامي الدين، نائب رئيس المجلس الوطني، أكد في تصريح للموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أن « هذه الدورة ستكون دورة تقييمية للمصادقة على الأوراق التي سوف تعرض على أنظار المجلس ». وأكد عبد العالي حامي الدين، أن « حزب العدالة والتنمية، حزب منظم من الناحية المؤسساتية، يطور هياكله وتنظيمه باستمرار »، مبرزا أن « انعقاد المجلس الوطني جاء في سياق مرتبط أساسا بالتجربة التي يخوضها الحزب على رأس الحكومة، ويأتي في مقدمة المواضيع الهامة، التعديل الحكومي ». استرسل حامي الدين قائلا « بدون شك سيكون موضوع التجربة السياسية للحزب على مستوى الحكومة وعلى مستوى الجماعات وعلى مستوى انتظارات المواطنين، محل نقاش مهم داخل هذه الدورة ».