كشفت خمس نقابات في الصحة، عن « تردي وتدهور الأوضاع في المركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة، بسبب تدني الخدمات الصحية، علاوة على النقص الحاد في الأطر وقلة الأجهزة الطبية والإكتظاظ في قسم المستعجلات ». نقابيو خنيفرة في بلاغ تتوفر « فبراير » على نظير منه، أكدوا أن « هذه الأوضاع المتدهورة تتسبب في احتقان دائم واحتجاجات متكررة تارة من طرف المرضى ورواد المستشفى، وتارة أخرى من طرف الموظفين العاملين فيه ». تنسيق نقابي خماسي أدان ما وصفه "سوء التدبير والتسيير بالمركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة »، موضحا "ما يترتب عن ذلك من عشوائية بلغت درجة الإستهتار بواجب التعامل الجدي مع متطلبات الشغيلة، ومن خلالها الخدمات الصحية المفروض تحسينها اتجاه المرضى ومرافقيهم وما نتج عن ذلك من اختلالات بلغت حد الإبتزاز المفضوح على لسان العموم في مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات المدنية". وندد التنسيق النقابي الخماسي، بما وصفه ب »سياسة تكريس هذه الأوضاع والإبقاء على حالها كما هي منذ مدة طويلة المدى »، محملا الوزارة الوصية كامل المسؤولية على « تردي الأوضاع الصحية بهذا الإقليم على مستوى التدبير والتسيير، وكذا تردي الخدمات الصحية". وطالبت النقابات الخمس ب »ضرورة التعجيل بتنصيب مسؤول بشكل رسمي على رأس المندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة، وكذا تنصيب مدير بنفس المعيار على رأس المركز الإستشفائي الإقليمي بخنيفرة". كما دعت النقابات الصحية إلى « تفعيل إجراءات المراقبة على مؤسسات ومصالح القطاع كحد أدنى من إمكانية الوقوف على اختلالات يرفضها الضمير المهني ويعاقب عليها القانون ». تجدر الإشارة إلى أن التنسيق النقابي الخماسي لنقابات الصحة بخنيفرة، يتكون من المنظمة الديمقراطية للشغل، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغل بالمغرب، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.