أفادت مصادر مطلعة أن المدير التقني للجامعة روبيرت أوشن اختار مدربان أجنبيان، للإشراف على المنتخبين الوطنيين الأولمبي والشباب في المرحلة المقبلة، بعدما فشل المدربان الأجنبيان الفرنسي باتريس بوميل والهولندي مارك ووت في المرحلة السابقة. وأوضحت المصادر أن المدير التقني أوشن اخنار الفرنسي بيرنارد سيموندي مدربا للمنتخب الوطني الأولمبي ومعه زكرياء عبوب كمساعد ضمن الطاقم التقني، وعين المدرب البرتغالي ريكاردو مدربا للمنتخب الوطني للشباب ويساعده اللاعب الدولي السابق جمال العليوي. واختار الخبير الويلزي أوشن أيضا الاطار الوطني فوزي جمال مدربا للمنتخب الوطني للفتيان رفقة اللاعب الدولي السابق بدر القادوري، بينما سيشرف رشيد روكي على منتخب الصغار لأقل من 15 سنة، لكن رغم هذا التعيين إلا ان هناك غموض حول كيفية اختيار هؤلاء المدربين، لأن الشواهد ليست معيار للنجاح في التصفيات الافريقية الصعبة، والتي تتطلب أطر لهم خبرة ومعرفة بالكرة الافريقية ومبارياتها. وكان الرأي العام الوطني ينتظر تعيين مدربين مغاربة في المنتخبات الوطنية لاسيما على مستوى الفئات الصغرى، بعدما تم منح المنتخب الأول للبوسني وحيد حاليلوزيتش عقب فشل هيرفي رونار في نهائيات كأس افريقيا بمصر، لكن المدير التقني بالرغم من تعهده بالعمل مع مدربين مغاربة في الادارة التقنية، إلا أن تعيين مدربين أجانب على مستوى المنتخبين الأولمبي والشباب يطرح الكثير من علامات الاستفهام، خاصة ان الفترة السابقة عرفت إقصاء المنتخبات الوطنية على يد مدربين أجانب. وفشل المدير التقني السابق ناصر لارغيت في السياسة التي نهجها في الادارة التقنية بعدما اعتمد على مدربين أجانب، لكن النتيجة كانت الإقصاء من التصفيات الافريقية لفئات الفتيان والشباب والأولمبيين أمام منتخبات عادية، ويظل السؤال لماذا توافق الجامعة على تعيين مدرب أجنبي للمنتخب الأولمبي براتب عال، رغم ان التصفيات الأولمبية مازالت بعيدة؟.