وجه ناشطون ومدونون في موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، عريضة إلى الحكومة، تطالب بتخصيص حساب خصوصي لدى الخزينة العامة للمملكة، يسمى « صندوق مكافحة السرطان »، لعلاج المرضى وكفالتهم صحيا، بعد سنوات من التجاهل والإهمال. » ولقي النداء الذي أطلقه الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، تجاوبا كبيرا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تفاعل معه الالاف، وتم تشكيل منسقي الجهات والاقليم من مختلف مناطق المملكة. » وكشف عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسة والقانون الدستوري، عن الشروط القانونية التي يجب أن تتوفر في العرائض التي توجه لرئيس الحكومة، حتى تكون قانونية وفقا للدستور والقانون التنظيمي المنظم للعرائض الوطنية، وذلك بمناسبة إطلاقه لمريضة وطنية لإحداث حساب خصوصي لدى الخزينة العامة للمملكة، يسمى « صندوق مكافحة السرطان ». وقال المحلل السياسي في تدوينة نشرها على حسابه على الفيسبوك، « بعد قليل سنطلق العريضة الوطنية، طبقا للفصل 15 من الدستور الموجهة لرئيس الحكومة لاحداث حساب خصوصي لدى الخزينة العامة للمملكة يسمى « صندوق مكافحة السرطان »، يعنى بالتغطية الشاملة لمرضى السرطان بكل اشكاله. » وأضاف « قبل الشروع في عملية جمع التوقيعات من المواطنين والمواطنات، لا بد من تذكيركم بالشروط القانونية لممارسة الحق في العريضة وفقا للدستور والقانون التنظيمي المنظم للعرائض الوطنية ». ودعا الشرقاوي الى احترام الشروط القانونية لإنجاح عريضة إحداث "صندوق مكافحة السرطان"، ومنها توقيعات مدعمي العريضة وفق الجدول المرسل، وتضمينها رقم التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة (للحصول على رقم التسجيل في اللوائح الانتخابية، المرجو إرسال رسالة إلى 2727 تتضمن ر.قم ب. ت. و)، وكذا التمتع بالحقوق المدنية والسياسية، وإرفاق اللائحة بنسخ من بطائقهم الوطنية غير مصادق عليها، ثم الحصول على 5000 توقيع. ويشار إلى أن عمر الشرقاوي كان قد تطوع بصياغة مقترح قانون موجه إلى الحكومة عبر صفحته الخاصة بموقع فيسبوك لإحداث صندوق مكافحة السرطان. وقال في تدوينة على حسابه الخاص بالفيسبوك « سنشرع بدعمكم اولا واخير غدا الاثنين باتخاذ الخطوات الاولى للتسجيل في الموقع الرسمي المخصص للعرائض وبعده سنطلق العريضة التي ينبغي التفاعل معها، واتمنى من اعماق القلب مشاركة الشباب والنساء والشيوخ بكل الاقاليم والجهات وكذا المغاربة المقيمين بالخارج، هذه المبادرة لا لون لها ولا امتداد لها هي مبادرة انسانية فقط لا غير ».