حذرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، المواطنين المغاربة من الوقوع في فخ عصابات الغش عند اقتناء زيت الزيتون، منبهة بوجود باعة موسميين منهم من يغشون بالأسلوب التقليدي المعروف بخلط زيت الزيتون بأنواع أخرى من زيوت الطهو، وآخرون يستعملون طرقا متطورة ومتقنة تعطي الزيت المغشوش طعما لا تميزه عن الزيت الأصلي بإضافة نكهات وأصباغ ومواد كيماوية خطرة على صحة المستهلكين. وأفاد بلاغ الجامعة تتوفر « فبراير » على نسخة منه، أنه « تفاديا لكل ضرر مادي أو صحي قد يصيب المستهلك المغربي عند اقتنائه زيت الزيتون المعروضة في الطرقات والأماكن العامة، خاصة الإصابة بالمرض الذي يجهله الكثير من المغاربة وهو مرض « تشمع الكبد » الناتج عن تناول الزيت ذات نسبة الحموضة المرتفعة، فإن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تدعو المواطنين إلى شراء احتياجاتهم من زيت الزيتون مباشرة من الفلاحين المنتجين الموثوق فيهم، أو من المعاصر ذات الاعتماد الصحي المسلم من مصالح ONSSA ». وأكدت جامعة حقوق المستهلك، « على حق المستهلكين المغاربة في الحصول على زيت الزيتون لأهميتها الكبرى »، مشددة في الآن نفسه « على ضرورة أن يكون ذلك في احترام القوانين المنظمة للإنتاج والتسويق، وفي إطار الحفاظ على صحة المستهلكين المغاربة من خلال التطبيق الصارم للمقتضيات المتعلقة بشروط سلامة المنتجات الغذائية، ومنها على الخصوص تعميم مقتضى الحصول على « الاعتماد الصحي » على جميع المعاصر العاملة في هذا المجال، وكذلك الترخيص على المستوى الصحي فيما يتعلق بالتخزين والتعبئة والتسويق ». ودعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك « المواطنين التبليغ عن وجود أي كمية مشبوهة من الزيت يعرضها التجار والباعة الموسميون في أي منطقة من مناطق المغرب بالاتصال بجمعيات حماية المستهلك أو السلطات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ». يشار إلى أن هذه الفترة من السنة تعرف إقبالا كبيرا من لدن المواطنين على شراء زيت الزيتون، لما تتوفر عليه من قيمة غذائية يوصي بها الأطباء، إضافة إلى ترسخ زيت الزيتون في الذاكرة الثقافية المغربية.