على مدى ستة أيام، تجوب قافلة توعوية أحياء أكادير وإنزكان؛ والغرض حسب المُنّظمين توعية المواطنين بضرورة اقتناء زيت يتوفر على علامة تجارية بدل "زيت لْعبار" مجهول المصدر. القافلة التحسيسية المنظمة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والهيئة البيمهنية المغربية للزيتون، والتي حطت بإنزكان قادمة من الدشيرة، تحت شعار "زيت الزيتون بالعلامة التجارية وسدادة الأمان هو المعقول"، تروم إقناع المواطنين بضرورة اقتناء زيت الزيتون معروفة المصدر، والتي تتوفر على رقم الترخيص الصحي وسدادة. وقال كرواني التجاني، مفتش بمصلحة مراقبة المواد النباتية بأكادير، إن هدف هذه الحملة "هو توعية المواطنين بخطورة اقتناء الزيوت المجهولة من الشوارع ومن مجموعة من المحلات دون العلم بظروف إنتاجها". المتحدث نفسه زاد في حديثه لهسبريس أن "القافلة تبتغي إشراك المواطنين في هذه المسؤولية، ليتعرفوا عن قرب على الفرق بين الزيوت التي تنتجها المعاصر التي تتوفر على ترخيص، والزيوت التي تباع بشكل عشوائي في الشوارع". من جهته أكد أحمد جبار، رئيس مصلحة مراقبة المنتجات النباتية بONSSA أكادير، أن "قطاع زيت الزيتون غير المهيكل وغير المرخص على المستوى الصحي يشكل خطرا على صحة المستهلك"، وزاد: "الهدف من هذه القافلة هو إعطاء توضيحات تقنية في هذا الباب من طرف أطر المكتب". وأضاف المتحدث ذاته لهسبريس أن هذه "القافلة لا تعتبر إشهارا لأي علامة تجارية أو وحدة صناعية، بل دورها يتمثل في التحسيس بالشروط المطلوبة للحصول على زيت زيتون سليمة وذات جودة عالية". وزاد جبار أن "الشق الثاني من تدخل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يتمثل في تحسيس ومواكبة المهنيين للحصول على الترخيص الصحي، وكذلك مراقبة الزيوت المعروضة للبيع والتأكد من مدى مطابقتها للمعايير القانونية". يذكر أن هذه القافلة التحسيسية التي تنظمها الهيئة المهنية المغربية للزيتون بتنسيق مع وزارة الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تشمل زيارة 12 مدينة مغربية، وخصصت 66 يوما لهذا الغرض.